تقارير عن حالات مصابة بكورونا في قم بإيران وتعليق المدارس والجامعات بالمدينة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 فبراير 2020ء) أعلنت السلطات الإيرانية، تلقيها تقارير عن حالات مصابة بفيروس كورونا الجديد في مدينة قم، لافتة إلى أنه يتم فحصهم ووضعهم تحت المراقبة، مؤكدة أنه لا يوجد احتمالية لإقامة حجر صحي على المدينة في الوقت الحالي.

وقال رئيس قسم إدارة الأمراض المعدية في وزارة الصحة الإيرانية، محمد مهدي كويا، في بيان، نشره موقع وزارة الصحة، اليوم الأربعاء "تلقينا تقارير عن حالات مصابة بفيروس كرونا في مدينة قم، وتم وضع جميع الحالات تحت المراقبة ونقوم بإجراء التحاليل اللازمة لهم، ولا يوجد احتمال لإقامة حجر صحي على مدينة قم في الوقت الراهن"​​​.

وأضاف "جميع المقربين من الأشخاص الذين ماتوا اليوم تم نقلهم لأخذ تحاليل منهم وجميع مستشفيات مدينة قم في حالة استنفار كاملة".

فيما ذكر مساعد وزير الصحة الإيرانية، علي رضا وهاب زادة، في تصريحات لوكالة المراسلين الشباب، أنه لم يتم العثور على أي إصابات بفيروس كورونا في مدن بندر عباس وجيلان وكرمان وبوشهر، وكل ما أشيع عن ذلك كذب.

هذا، وأفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، بتعطيل المدارس والجامعات كافة، في مدينة قم بإيران غدًا الخميس، خوفًا من انتشار العدوى، وذلك بعد وفاة مسنين اثنين اليوم متأثرين بالمرض.

وذكرت وكالة إيرنا، اليوم الأربعاء "تعطيل كافة المدارس والجامعات يوم غد الخميس في مدينة قم لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد".

أعلن مساعد وزير الصحة الإيراني، علي رضا وهاب زادة، وفاة شخصين مسنين اثنين إثر إصابتهما بفيروس كورونا الجديد، في مدينة قم، جنوب العاصمة طهران.

وقال زادة، في تغريدة عبر "تويتر"، اليوم الأربعاء "نؤكد وفاة شخصين اثر إصابتهما بفيروس كورونا في مدينة قم جنوب العاصمة طهران".

وكانت وزارة الصحة الإيرانية، أعلنت اليوم الأربعاء، أنها تشتبه في إصابة شخصين بفيروس كورونا، فيما يجري التأكد من الإصابة بشكل نهائي.

ونقل موقع الحكومة الإيرانية عن إدارة العلاقات العامة بالوزارة أنه " هناك بعض الحالات  التي أجرينا فحوصات لها في قم تبين أنها مصابة بأنفلونزا من نوع Bفقط،  وليست مصابة بفيروس كورونا، وفقط هناك حالتين أثبتت النتائج الأولية للتحليلات التي أجريناها لهما أنهما مصابتين بفيروس كورونا".

وتابعت الوزارة أنها "تقوم بإجراء فحوصات دقيقة للتأكد من إصابتهما، وعند التأكد بشكل قاطع، سوف يتم الإعلان بشكل رسمي".

هذا، وأعلن المتحدث الرسمي باسم اللجنة الحكومية لشؤون الصحة في الصين، مي فنغ، اليوم الأربعاء، أن الإحصائيات الأخيرة تظهر أن الوضع الوبائي في إقليم هوبي، بؤرة تفشي فيروس كورونا، أصبح تحت السيطرة، وأن عدد المرضى الذين تعافوا يتزايد.

وقال مي فنغ، في مؤتمر صحفي :"في 18 شباط/فبراير، في هوبي، باستثناء ووهان، تجاوز عدد المرضى، الذين خرجوا[ تعافوا] من المستشفيات لليوم الرابع على التوالي، عدد حالات الإصابة المكتشفة حديثًا، وبشكل كبير. بدءاً من 13 شباط/فبراير، حتى اليوم، تقلص عدد حالات الإصابات الجديدة بشكل ملحوظ، ومعدل نمو إجمالي عدد المرضى مستقر وبطيء. هذا يشير إلى أنه، إلى جانب تنفيذ مختلف التدابير لمنع الوباء وتعزيز الدعم الطبي في جميع أنحاء البلاد، فإن الوضع الوبائي يتم السيطرة عليه بشكل جيد نسبيًا، وإن نسبة التعافي تتزايد باستمرار"

وأضاف، بأنه في 18 شباط/فبراير، تم اكتشاف 56 حالة إصابة جديدة و 589 حالة جديدة يشتبه بأنها فيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد ، باستثناء مقاطعة هوبي، وتم تسجيل أربع وفيات.

وأردف المتحدث: "عدد حالات الإصابة المؤكدة حديثًا في انخفاض، لليوم الخامس عشر على التوالي، وقد ظل عدد الوفيات الجديدة ثابتًا عند مستوى منخفض".

هذا وكانت السلطات الصينية بإقليم هوبي، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الإقليم إلى 1921 حالة، بعد وفاة 132 شخصاً، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأفادت اللجنة الصحية الوطنية في المقاطعة، في تقريرها اليومي، أنه تم تسجيل 1693 حالة إصابة جديدة في هوبي، بؤرة تفشي الفيروس، ليصل العدد الإجمالي للإصابات في الإقليم إلى 61 ألفا و 682 حالة وفاة، فضلا عن ذلك أكدت اللجنة في التقرير شفاء نحو 9128 ألف شخص.

وكانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا المستجد) في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس للعديد من الدول.

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، خارج الصين، تم اكتشاف 694 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في 25 دولة، منها ثلاث حالات وفاة.