سلام ينظم لقاء حوارياً عن دور الأندية الطلابية السعودية في تعزيز التواصل الحضاري

سلام ينظم لقاء حوارياً عن دور الأندية الطلابية السعودية في تعزيز التواصل الحضاري

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 26 يوليو 2020ء) نظَّم مشروع سلام للتواصل الحضاري أمس السبت، لقاءً حوارياً استضاف فيه عدداً من رؤساء ومؤسسي الأندية الطلابية السعودية في الخارج، حيث ناقشوا دور الأندية في تعزيز التواصل الحضاري.

وقد انعقد اللقاء تحت عنوان (الأندية الطلابية السعودية وتعزيز التواصل الحضاري)، أمس السبت عبر منصة الاتصال المرئي، واستضاف خلالها كلاً من رئيسة النادي السعودي بجامعة وسط فلوريدا رانية أسامة عيد ، و رئيس النادي السعودي في مدنية برزبن الأسترالية فارس رافع الرويلي، ومؤسس نادي الطلبة السعوديين في طوكيو محي الشهري ، ورئيس النادي السعودي في أدنبرة في إسكتلندا الدكتور محمد بن أحمد العبيدي .

وقد افتتح اللقاء بكلمة للمدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور فهد بن سلطان السلطان، رحَّب فيها بالمشاركين، وأكَّد على أهمية الأندية الطلابية في مجال التواصل الحضاري وفي تعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة، وأشار إلى التعاون مع وزارة التعليم في المجالات ذات الصلة بالمبتعثين والأندية الطلابية .

وناقش المتحدثون خلال اللقاء أهداف الأندية الطلابية في الخارج، إضافة إلى التعرف على الأنشطة التي تقوم بها الأندية للتعريف بثقافة المملكة ومنجزاتها الحضارية، وفتح جسور التواصل الحضاري، كما ناقشوا مدى تأثير الأندية على تصحيح الصورة النمطية عن المملكة، وأوردوا قصصاً وتجارب من الواقع على تلك المحاور.

فيما تم خلال اللقاء استعراض جهود ومبادرات الطلاب السعوديين المبتعثين في المجالات الثقافية والإنسانية والاجتماعية بهدف تعزيز التواصل الحضاري بين المملكة وشعوب العالم، وكذلك دور الأندية الطلابية في تطوير مهارات المبتعث، ومساهمتها في تعزيز التواصل الحضاري من خلال البرامج الثقافية والاجتماعية ودعمها للأعمال التطوعية .

ويمثِّل "مشروع سلام للتواصل الحضاري" منصةً هادفةً ومفيدةً للتواصل الحضاري المفتوح والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم، للتعرف على المشتركات الإنسانية والثقافية بين الجميع، وفتح باب الحوار حول القضايا التي قد لا تكون واضحة ومفهومة لدى المجتمعات والثقافات الأخرى، وقد تؤثر في الصورة الذهنية للمملكة لدى أفراد تلك المجتمعات .

كما يهدف سلام إلى رصد واقع الصورة الذهنية للمملكة، ويتابع ما تكتبه المنظمات ومراكز الأبحاث الدولية، كما يمتلك المشروع قواعد بيانات متكاملة عن أهم الشخصيات ذات التأثير الدولي، والمنظمات التي تهتم بالمنطقة بشكل عام، والمملكة بشكل خاص، ويُصدِرُ أبحاثاً معمّقة ودراساتٍ بشأن عددٍ من القضايا ذات الصلة بالصورة الذهنية للمملكة.