مشاريع البرنامج السعودي للإعمار تلامس احتياجات محافظة الجوف في تنمية الإنسان والمكان

مشاريع البرنامج السعودي للإعمار تلامس احتياجات محافظة الجوف في تنمية الإنسان والمكان

الجوف (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 20 كانون الثاني 2020ء) يستمر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تعزيز وتطوير البنية التحتية في اليمن بشكل عام، وشمل ذلك كل القطاعات التنموية دون استثناء وبوتيرة واحدة، ويأتي ذلك وفق سياسة ينتهجها البرنامج في سبيل التطوير والتأهيل والبناء لتحقيق تطلعات الشعب اليمني على الصُّعد كافة.

وفي سرد لأبرز وأهم منجزات البرنامج في إحدى محافظاتها الحيوية التي لم تشهد قط أي برنامج تنموي منذ سنوات فقد حقق البرنامج حلماً لطالما انتظره أهالي محافظة الجوف اليمنية في كل المجالات من خلال تنفيذ أول مشروع لتعبيد الطرق وإنارتها بتقنية الطاقة الشمسية، واستخدمت تقنية الطاقة الشمسية في مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بعدة محافظات في اليمن، ومنها محافظة حجة التي حظيت هي الأخرى بأول مشاريع الإنارة باستخدام الطاقة النظيفة، إلى جانب مشروع دعم فرص التعليم والتعلم، ومشروع دعم الإنتاج الغذائي المستدام، ومشروع إدارة الموارد المائية، ومشروع إدارة موارد الطاقة، ومشروع دعم قطاع النقل والطرق، ومشروع دعم النظام الصحي.

كما حرص البرنامج على المشاريع ذات التأثير المباشر في المحافظة من خلال عدة مشاريع حيوية شملت القطاع الصحي والمتمثلة في مشروع إعادة تأهيل مستشفى الجوف العام، الذي شمل أعمال الترميم والأعمال الإنشائية، إضافة إلى تجهيز المستشفى بالمعدات الطبية بهدف رفع طاقته الاستيعابية ، وتضمّن المشروع تأهيل سبع عيادات وقسمين للطوارئ والتنويم، كذلك توفير نحو 300 جهاز وأداة طبية لخدمة 12 مديرية، ويستقبل المستشفى 18 ألف حالة شهريًا، ويستفيد منه حوالي 600 ألف مواطن يمني بمحافظة الجوف، فيما تم تدشين المشروع في 21 نوفمبر 2018م.

ويعد مستشفى الجوف العام المنشأة الحكومية الوحيدة التي تخدم أهالي المحافظة ومديرياتها، إضافة إلى 200 ألف مواطن نازح، حيث عالج في عام 2017م أكثر 109225 حالة عبر عيادات الجراحة العامة والأوعية الدموية، وجراحة العظام والمفاصل، والباطنية، والأنف والأذن والحنجرة، والنساء والولادة، والأطفال، وعيادة الصحة الإنجابية والمشورة.

وفي 25 يونيو 2019 م دشن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إدارة الموارد المائية في 6 مديريات بمحافظة الجوف وهي: الحزم، والخلق، والغيل، والمصلوب، وخب والشعف، والمتون، لتوفير المياه لسكان مديريات المحافظة .

0183


تقارير / مشاريع البرنامج السعودي للإعمار تلامس احتياجات محافظة الجوف في تنمية الإنسان والمكان / إضافة أولى واخيرة وفي الوقت الذي تتجه فيه الجوف اليوم لتنمية حقيقية في كل المجالات ودّعت من خلالها حقبة عانت فيه من الإهمال في العديد من الخدمات، وأعادت روح الأمل بين الأهالي الذين يعبّرون دائما عن سعادتهم بهذه المشاريع التنموية، إلا أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لم يقتصر على الخدمات الرئيسة إذ شرع في تنمية وتطوير أبناء الشعب اليمني من خلال ورش عمل وبرامج تدريبية لإدارة مشاريع التنموية في الجوف والرقابة عليها وتأهيلها والاهتمام بها كونها تمثل عصب الحياة، وذلك عبر افتتاح مكتبة في محافظة الجوف والبدء فعلياً برصد حاجات المحافظة للمشاريع التنموية العاجلة ميدانياً، وذلك لحرص البرنامج على تنفيذ المشاريع التنموية المستدامة، والإسهام في إيجاد أثر إيجابي بمشاركة أبناء المحافظة العاملين فيه والمستشارين والمشاركين.

في حين يتم تنفيذ تلك المشاريع ضمن مجموعة من المشاريع التنموية والحيوية في قطاعات مختلفة بالتنسيق مع الحكومة الشرعية والسلطة المحلية، ليستفيد منها الأشقاء في محافظة الجوف ولتكون خير معين على توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة والرفع من مستوى الحياة المعيشية. كما تهدف المشاريع إلى الإسهام في الارتقاء بالخدمات، ويراعي البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تلك المشاريع أفضل المعايير المطبقة في المملكة العربية السعودية، من خلال التعاقد مع شركات استشارية متخصصة في مجال الإنشاءات وتوريد المعدات والآليات التي يقدمها البرنامج، دعماً للأشقاء اليمنيين.

ولاتقف إنجازات البرنامج عند حد التنفيذ بالتنسيق مع أبناء المحافظة بل يصل إلى استمرار الزيارات الميدانية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من المختصين في المملكة العربية السعودية وبالشراكة مع الجهات الاستشارية العالمية والمحلية لرصد الحاجات الفعلية لوضع الدراسات المناسبة وتنفيذ المشاريع بشكل عاجل لها، وشملت تلك الزيارات مديريات الحزم، ومديرية خب والشعف والمراكز التابعة لها، وقرية اليتمة، والعشة، والمرازيق، وغيرها.

وتعدّ محافظة الجوف إحدى أهم المحافظات اليمنية ، كونها تشتهر بسَهْلها الرملي الواسع، وأرضها المهملة، وتمتد على مساحة 39495 كم2، وتعد من أهم مواطن الحضارات القديمة، والمشبعة بالآثار والشواهد التاريخية المُلقاة بين حبات رمالها.

وبالرغم من تعاقب الحكومات في اليمن إلا أن الجوف لم يحالفها الحظ في الحصول على أبسط الخدمات التي تعزز دورها الحضاري والتاريخي، فلم يشعر أهالي تلك المحافظة بأي تأثير على مستوى البنية التحتية، بل بقيت تصارع صعوبة الحياة حتى بدأ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ملامسة احتياج أهالي تلك المحافظة.

وضمن جهود البرنامج التنموية حظيت المحافظة بجملة من المشاريع التنموية والحيوية، إسوة ببقية محافظات اليمن المحررة، في إطار رسالة البرنامج المتمثلة في تقديم الدعم للأشقاء في اليمن في مختلف المحافظات بلا استثناء.