الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز 17 اكتوبر 2025ء) انطلقت أمس فعاليات اليوم الأول من منتدى Joy Forum 2025 ضمن موسم الرياض في منطقة بوليفارد سيتي، بمشاركة واسعة من قيادات صناعة الترفيه والرياضة والإعلام، إلى جانب نخبة من النجوم وصنّاع القرار العالميين.
وشهدت الجلسات الحوارية المتخصصة استعراضًا متكاملًا لرؤى مستقبلية تسعى إلى تعزيز موقع المملكة ضمن المشهد الترفيهي الدولي، وتسليط الضوء على التحولات النوعية التي تشهدها صناعة الترفيه على المستويين الإقليمي والعالمي.
وجاءت الجلسات بأسلوب يجمع بين التحليل الإستراتيجي والعرض التطبيقي لأفضل الممارسات العالمية، مع التركيز على تطوير المنتجات الترفيهية وابتكار أسواق جديدة، بما يعكس المكانة الريادية للمملكة كمركز إقليمي ودولي للترفيه والإبداع.
وتناولت الجلسات مجموعة من المحاور الرئيسية التي ركزت على تطوير الرياضات الترفيهية وتحويلها إلى صناعة متكاملة، واستعراض أساليب بناء علاقة مستدامة مع الجمهور، وابتكار نماذج جديدة للتفاعل والتجربة الترفيهية، بما يضمن توسعها العالمي واستدامتها.
وركزت على أهمية تحويل الشخصيات والنجوم إلى منصات فكرية وتجارية قادرة على إدارة حقوقها الفكرية وبناء إرث مستدام، مع تسليط الضوء على دور البيانات في تعزيز الشراكات وتحقيق الاستدامة للمواهب، وتسلسل المحتوى من المقاطع القصيرة إلى العروض الحية والمجتمعات التجارية.
وتطرقت أيضًا إلى دمج الرياضة والترفيه ضمن منتجات موحدة تجمع الجماهير حول العالم، مع عرض التجارب العالمية الناجحة في تطوير منظومات الإنتاج والإبداع، بدءًا من التخطيط والتطوير مرورًا بغرف الكتابة وتنظيم مراحل ما بعد الإنتاج، وصولًا إلى تحويل الأعمال المحلية إلى ملكيات فكرية قابلة للتصدير، بما يعكس قدرة المملكة على دعم الإنتاج العالمي وتمكين المواهب الوطنية.
وجرى التركيز على إعادة توزيع القوة في صناعة السينما من الأنظمة الاحتكارية إلى منظومات أكثر تنوعًا وانفتاحًا، مع الحفاظ على الهوية الثقافية للمحتوى، وتعزيز الشراكات بين المنصات الرقمية والمبدعين المستقلين، وفتح مسارات جديدة للإنتاجات الفنية والتجارية، بما يعكس دور المملكة كبيئة تمكينية لدعم صناعة الترفيه والإبداع عالميًا.
وشملت الجلسات استعراض الاستوديوهات الحديثة التي تجمع بين التصوير الواقعي والافتراضي والمراحل اللاحقة للإنتاج تحت سقف واحد، ودورها في تمكين الإنتاج العالمي وتسريع وصول الأعمال العربية إلى الجمهور الدولي، مؤكدة قدرة المملكة على استضافة إنتاجات متكاملة وفق أعلى معايير الجودة والابتكار.
واختتمت فعاليات اليوم الأول بجلسة تناولت التحول من البث الرقمي إلى النجومية العالمية، مع التركيز على الحفاظ على المصداقية والأصالة، وبناء مجتمعات متعددة اللغات، وتسلسل الشهرة من المقاطع القصيرة إلى المحتوى الطويل والبث المباشر، وتصميم شراكات إستراتيجية مع العلامات التجارية لتعزيز القيم الإيجابية وتمكين المبدعين من تقديم أعمال تلهم الجماهير حول العالم.
ويجسد المنتدى صورة المملكة كمركز عالمي للترفيه والإبداع، وقدرتها على استضافة تجارب عالمية تجمع بين الابتكار والجودة والتنوع الثقافي، في ظل مساعيها المستمرة لتعزيز مكانتها ضمن أبرز وجهات الترفيه عالميًا.