جدة (پاکستان پوائنٹ نیوز 16 اكتوبر 2025ء) يأتي اليوم العالمي للغذاء 16 أكتوبر من كل عام، للتأكيد على النظام الغذائي الصحي وضمان الوجبات الصحية الآمنة، والتوعية بأفضل الطرق المستدامة للوقاية من معظم الأمراض المنقولة بالغذاء، ولتحسين صحة الإنسان، حيث إن الأغذية غير الآمنة هي سبب للعديد من الأمراض، الذي تشارك فيه دول العالم بأنشطة متعددة للحفاظ على الموارد الغذائية واتخاذ الإجراءات اللازمة لحل مشكلة الجوع في الدول النامية.
وتبنت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، اعتماد هذا اليوم العالمي للاهتمام بالغذاء على مستوى العالم، ومناقشة المشاكل الغذائية التي تواجه العصر، فضلًا عن أنه اليوم الذي تأسست فيه المنظمة، وأصبح العالم يحتفل باليوم العالمي للغذاء في نفس اليوم من كل عام، وهناك أكثر من 150 دولة حول العالم تستغل هذا اليوم لتسليط الضوء على أهم قضايا الغذاء حول العالم، وتعميق الوعي العام بمعاناة الشعوب الجياع واحتياجهم الزائد للغذاء, والتشجيع على اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة الجوع وتوفير الموارد الغذائية لتصبح متاحة لجميع الأفراد في دول العالم كافة.
ويعتبر النظام الغذائي غير الصحي، وقلة النشاط الحركي والبدني, من أهم المخاطر العالمية التي تهدد صحة الإنسان وتؤدي إلى بعض الأمراض المستعصية مثل مرض السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسرطان، كما أن الحصول على كميات كافية من الغذاء الصحي الآمن يعد أمرًا أساسيًا لاستدامة الحياة والحفاظ على صحة جيدة، كما يساعد اتباع نظام غذائي صحي على الوقاية من العديد من الأمراض وتجنب سوء التغذية.
ويبدأ ممارسة النظام الغذائي الصحي منذ مراحل عمرية مبكرة، كما يجب الانتباه بشدة نحو الأغذية التي قد تسبب الحساسية، حيث يعتبر اليوم العالمي للغذاء فرصة للتوعية بأهمية الأمن الغذائي وتوفير الغذاء الصحي لجميع فئات المجتمع، ومراعاة التحديات المرتبطة بسوء التغذية وضمان حصول الجميع على غذاء صحي ومتوازن، وتشجع المناسبة الشركات والأفراد على التفكير في طرق لتحسين نظمّهم الغذائية، وتقليل هدر الطعام، ودعم الزراعة المستدامة.
كما يُثري اليوم العالمي للغذاء, وسائل البحث عن حلول ومصادر غذائية جديدة؛ لاسيما في ظل الأزمات التي يشهدها العالم حاليًا، والحد من العوامل البيئية التي لها انعكاس مباشر على الأمن الغذائي العالمي مثل التصحر والجفاف وغيره، ودعم المبادرات الإنسانية التي تكافح مشكلة الجوع، والخطط والمبادرات التي تحقق الاستدامة في الغذاء في جميع أنحاء العالم، وتطبيق أعلى معايير الجودة التي تحقق السلامة الغذائية للجميع، والجهود التي تبذلها المنظمات الدولية لسد نقص التغذية في الدول النامية.