مجموعة الأصول الثقافية تستحوذ على ثلاث شركات لتعزيز المنظومة الإبداعية ودعم الاقتصاد الثقافي

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 01 اكتوبر 2025ء) أعلنت مجموعة الأصول الثقافية خلال مؤتمر الاستثمار الثقافي، الذي تنظّمه وزارة الثقافة في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، عن سلسلة من الاستحواذات على عدةِ شركات ضمن إستراتيجيتها لبناء منظومةٍ متكاملة تدعم النمو والاستدامة، وضمن الصندوق الاستثماري الذي أطلقته المجموعة بتمويلٍ من الصندوق الثقافي، وذلك في صورةٍ تعكس التزام المجموعة ببناء منظومةٍ استثماريّة تعزز مكانة المملكة على خارطة الثقافة العالمية، وتدعم الاقتصاد الإبداعي بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وشملت هذه الاستحواذات؛ شركة "بيوند" المتخصصة في التخطيط الاستراتيجي وتطوير المنظمات وإدارة المشاريع في مجالات الثقافة والسياحة والتراث، والعلامة التجارية السعودية "ذا بوب أب" التي تعمل في قطاع الأزياء والتجزئة الثقافية من خلال إحدى شركاتها "هال"، إلى جانب شركة "ذا ستيج" الرائدة في بناء المجتمعات الثقافية وصناعة الحوار.

وتُعد "بيوند" من الشركات البارزة في مجال الابتكار وإدارة المشاريع الإستراتيجية؛ إذ أسهمت في أكثر من 50 مشروعًا وطنياً، وقدمت خدماتها لما يزيد عن ثلاثة ملايين مستفيد، وأبرمت أكثر من 100 شراكة محلية ودولية، مرتكزة في رؤيتها على تنفيذ المشاريع المؤثرة والمساهمة في التنمية الوطنية.

وأما "ذا بوب أب" التي تأسست عام 2018 لتشكّل منصة لدعم وتمكين المصممين والعلامات المحلية في قطاع الأزياء؛ حيث احتضنت أكثر من 120 علامة سعودية، ومكّنت 30 منها من التوسع التجاري، وأسهمت في بيع ما يقارب نصف مليون قطعة، لتجسّد دورها في ربط الإبداع بالفرص الاقتصادية.

ومن جانبه، يُعد "ذا ستيج" مركزًا اجتماعيًّا وثقافيًّا رائدًا في بناء المجتمعات المتخصصة وصناعة الحوار؛ إذ نظم أكثر من ألف جلسة حوارية، واستقطب ما يزيد على 100 ألف زائر، إلى جانب إقامة 500 فعالية، و100 ورشة عمل، ليكون منصة مؤثرة في تعزيز المشاركة المجتمعية والحيوية الثقافية.

وتهدف مجموعة الأصول الثقافية من خلال الاستحواذ على هذه الشركات إلى تمكين الابتكار، وتنمية الاستثمار النوعي في الصناعات الثقافية والإبداعية، وبناء مشاريع مؤثرة تسهم في تنمية الاقتصاد الثقافي، وتعزيز مكانة المملكة عالمياً، فضلاً عن التوجه نحو بناء بيئاتٍ ثقافيّة حيّة تحتضن الأفراد، وتتيح لهم مساحات للتفاعل والإبداع، وتعزيز حضور التجزئة الثقافية كأحد محركات الاقتصاد الإبداعي.