أكاديمية المياه تصدر تقريرًا نوعيًّا يبرز دورها التحولي في بناء القدرات بقطاع المياه بالمملكة

أكاديمية المياه تصدر تقريرًا نوعيًّا يبرز دورها التحولي في بناء القدرات بقطاع المياه بالمملكة

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 01 اكتوبر 2025ء) أصدرت أكاديمية المياه -الذراع التدريبي للهيئة السعودية للمياه- تقريرًا نوعيًّا بعنوان "الدور التحولي لأكاديمية المياه في المملكة العربية السعودية"، يستعرض مسيرتها وإنجازاتها الريادية في بناء القدرات والكفاءات الوطنية، ودعم استدامة الموارد المائية، وتعزيز كفاءة القطاع بما يواكب مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للمياه ورؤية المملكة 2030.

ويكشف التقرير عن استفادة أكثر من (100) ألف متدرب من برامج الأكاديمية منذ تأسيسها عام 1982، عبر تنفيذ آلاف البرامج التدريبية التي غطت مختلف مجالات قطاع المياه.

وتوسّعت الأكاديمية في خدماتها لتشمل مراحل المنظومة من الإنتاج والنقل والخزن، مرورًا بالتوزيع والمعالجة وإعادة الاستخدام، كما عززت حضورها بإنشاء فروع جديدة في الرياض، والمدينة المنورة، ورابغ، والخبر، إلى جانب إطلاق "أكاديمية أجيال".

وأشار التقرير إلى إسهام الأكاديمية في برامج تدريب النساء، وتطوير الكفاءات في مجالات الطاقة البديلة بالتعاون مع الجامعات، فضلًا عن تنفيذ برامج دبلومات مهنية مبتدئة بالتوظيف في شركات كبرى، بدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية.

ويبرز التقرير دور الأكاديمية في تأهيل الكفاءات الوطنية في مجالات مثل التشغيل، وكفاءة المياه، والاستجابة للطوارئ، وتمكين المهن الحرة، إلى جانب تسهيل الحصول على شهادات احترافية مهنية معتمدة وربط التدريب بفرص التوظيف. وقد وظفت الأكاديمية تقنيات تدريبية متقدمة مثل المحاكاة، والواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي.

وأكد التقرير شبكة الشراكات الإستراتيجية التي بنتها الأكاديمية مع جهات محلية ودولية مرموقة مثل جامعة أوكسفورد، LBS, CMI، CIWEM، ABB، Schneider Electric، والهيئة السعودية للمهندسين، إضافة إلى تعاونها مع جامعات ومراكز مرموقة عالميًّا، وتوسيع نطاق خدماتها محليًّا وخليجيًّا ودوليًّا في دول مثل سلطنة عمان، والصين، وسنغافورة.

وأشار التقرير إلى حصول الأكاديمية على اعتمادات محلية ودولية في مختلف التخصصات التدريبية، بما يعزز موثوقية برامجها، ويمنحها اعترافًا واسعًا على المستويين الإقليمي والعالمي.

وتشير الأكاديمية في تقريرها إلى خططها المستقبلية في التوسع الإقليمي والدولي، وبناء منظومة لاعتماد الشهادات المهنية عالميًّا، والتركيز على تقنيات المياه الذكية والتحول الرقمي، بما يعزز مكانة المملكة مركزًا عالميًّا للابتكار والاستدامة في قطاع المياه.