جدة (پاکستان پوائنٹ نیوز 08 يوليو 2025ء) سجّل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، (998) شهيدًا فلسطينيًا خلال الفترة بين 1 - 7 يوليو 2025م، منهم (992) شهيدًا سقطوا في قطاع غزة وحده، واستشهد خلال الفترة المذكورة (762) فلسطينيًا، وانتشلت كوادر الدفاع المدني (7) فلسطينيين آخرين من تحت الأنقاض, وتوثيق بيانات (223) فلسطينيًا سقطوا في وقت سابق من العدوان ليضاف هذا الرقم إلى مجموع الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023, الذي بلغ (59033)، وبلغ عدد الجرحى على مدى الأيام السبعة الماضية، (2991)، و(145226) جريحًا على مدى الفترة منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 7 يوليو 2025.
وبحسب المرصد، واصلت قوات الاحتلال قتل العديد من منتظري المساعدات على مدى الأسبوع المنصرم، وقصفت محطة تحلية مياه في حي الرمال في إطار اعتداءاتها المتعمدة لضرب الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، بالإضافة إلى استهداف مدرسة أبو عاصي التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، "الأونروا" في مخيم الشاطئ، ومدرسة في حي الزيتون، وأعلن مكتب الأمم المتحدة في غزة، أن خمسة مبان مدرسية تؤوي نازحين في شمال قطاع غزة تعرضت للقصف الإسرائيلي 1 و2 يوليو، الذي قتل أيضًا مدير المستشفى الإندونيسي وعائلته.
وفي تلك الفترة، نفِذ الوقود من مجمع الشفاء الطبي ما تسبب بتهديد حياة (350) مريضًا بالفشل الكلوي، وأعلن مستشفى ناصر عن نفاذ الوقود الأمر الذي هدد حياة الرضع بسبب توقف عمل الحاضنات، وجاءت هذه التطورات وأهالي قطاع غزة يقيمون على (25%) فقط من المساحة المتبقية من الأرض المأهولة بسبب خطة "مركبات جدعون" التي تهدف إلى سلب الفلسطينيين أراضيهم.
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، بلغ عدد اقتحامات جيش الاحتلال للمناطق الفلسطينية، (299) اقتحامًا خلال 1 - 7 يوليو 2025، وتضمنت الاقتحامات الكثير من الجرائم كان أبرزها اعتقال (198) فلسطينيًا من بينهم (6) أطفال في رام الله وبيت لحم ونابلس، بجانب اقتحام روضة أطفال في الخليل، والمشفى الحكومي في مدينة طولكرم، جنبًا إلى جنب مع هدم (100) مبنى في مخيم جنين ليصل عدد المباني التي تم هدمها في الأيام السبعة الماضية إلى (132) منزلًا، منهم (48) في مخيم نور شمس بطولكرم، و(58) في مخيم طولكرم، بالإضافة إلى مخرطة في نابلس، و(4) منشآت زراعية والعديد من الحظائر المخصصة لتربية الأغنام ودفيئات زراعية وبيوت متنقلة في كل من نابلس وطولكرم والقدس، وجدران استنادية وبئر في رام الله، وذكرت مصادر فلسطينية أن عدد المباني التي تضررت على مدى الأشهر الماضية جراء العدوان الإسرائيلية على مخيمات الضفة الغربية (1000) مبنى.
وأصدرت قوات الاحتلال أمرًا بمصادرة أراض من بلدة كفر ثلث بقلقيلية لأغراض عسكرية، وجرافة ومركبة، بالإضافة إلى الاستيلاء على ما مجموعه (70000) دولار كانت بحوزة فلسطينيين في عدة مناسبات وفي مدن متفرقة من الضفة الغربية.
من ناحية ثانية، بلغ عدد الأنشطة الاستيطانية (15) نشاطًا، حيث لاحظ المرصد أن الكثير من تلك الأنشطة تمت بفعل قوات الاحتلال، وليس المستوطنون وحدهم، وأعلنت سلطات الاحتلال مصادرتها أراض من قريتي "كفر قدّوم وجين صافوط" لصالح مستوطنة قادوميم، وعبّدت طرقًا استيطانية في أراضٍ ببلدة دير إستيا وقرية حارس في سلفيت، وجرّفت وحفرت أراض جنوب طولكرم، لصالح توسيع مستوطنة "إفني حيفتس"، ووضعت بيوتًا عديدة متنقلة على أراضي بلدة حلحول بالخليل.
وأنشأ مستوطنون بؤرتين استيطانيتين قرب قرية بردلا في طوباس، وذلك بعد تهجير سكان المنطقة، وهجّر المستوطنون (6) عائلات فلسطينية في منطقة الفاو بطوباس، وأنشأ المستوطنون حظائر كنواة لبؤرة استيطانية جنوب بلدة عقربا بنابلس، ونصبوا خيامًا وتجهيزات لبناء بؤر استيطانية في كل من منطقة المعرجات شمال غرب أريحا، وبلدة عقربا بنابلس، وقرية كفر مالك برام الله، وبلدة دير استيا، وجرفوا أرضًا قرب بلدة جناتة في بيت لحم، وحاولوا إقامة بؤرة استيطانية في جبل تل الباطن في بلدة سنجلبرام الله، وجرفوا أراضي محاذية لمستوطنة "رفافا" قرب سلفيت.
وعلى صعيد متصل، بلغ عدد اعتداءات المستوطنين خلال الأيام السبعة الماضية، (82) اعتداء حيث بدا المستوطنون أكثر جرأة في اقتراف جرائمهم التي تطورت إلى حد تهجير الفلسطينيين من مساكنهم، إذ برز في التقارير الأخيرة الكشف عن تهجير (40) ألف فلسطيني جراء الحملات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على الضفة الغربية، وتعرضت منطقة تجمع عرب المليحات لهجمات يومية من قبل المستوطنين، نتج عنها تهجير قسري لـ(22) عائلة من مساكنها من أصل (85) عائلة، وعمد المستوطنون إلى تدمير منازل العائلات وتحطيم محتوياتها, وقطع مستوطنون أغصان عشرات الأشجار في قرى سوسيا بالخليل، وكفر لاقف في قلقيلية، وبورين بنابلس، وكفر الديك في سلفيت، جنبًا إلى جنب مع سرقة (96) رأس غنم وتحطيم نوافذ السيارات وإعطاب إطاراتها وتدمير (50) خلية نحل وغرف زراعية في كفر الديك.
وخربوا خلية طاقة شمسية وسرقوا محولًا وبطاريات تخزين كهرباء قرب عين البيضاء في الأغوار الشمالية بطوباس، وفي قرية كيسان ببيت لحم، وسرقوا محلًا تجاريًا في أريحا وعربة جر سيارة، واستولوا على أراض قرب مستوطنة عتصيون، وأتلفوا ممتلكات وسرقوا كاميرات مراقبة في مناطق ببيت لحم، وأحرقوا (4) مركبات في بلدة بيتا بنابلس، وأتلفوا ممتلكات في المكان، وقاموا برعي أغنامهم في أراضي بلدة طيبة ومسافر بلدة يطا في الخليل، وأعلفوا ماشيتهم من أعلاف يمتلكها فلسطينيون، ليبلغ عدد الجرائم التي اقترفها الإسرائيليون على مدى الفترة 1 - 7 يوليو 2025، (4968) جريمة طالت كل المناطق الفلسطينية، وبلغ العدد الإجمالي للجرائم منذ السابع من أكتوبر (285482) جريمة.