(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 نوفمبر 2020ء) أكد وزير التعليم السعودي، حمد آل الشيخ، اليوم الأحد، أن الأولوية أمام حكومة المملكة كانت سلامة الإنسان، ولذلك تم اتخاذ قرار بإغلاق المدارس مع بدء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتحويله عبر القنوات الفضائية والإلكترونية.
وقال الوزير السعودي، الذي كان يتحدث في جلسة ضمن فعاليات قمة مجموعة العشرين عن التعليم وقت الأزمات، إن المملكة استطاعت تهيئة البنية الالكترونية للتعليم عن بعد خلال أسابيع.
وقال، "تم اتخاذ قرار بإقفال المدارس مع ظهور فيروس كورونا المستجد، لأن الأولوية كانت سلامة الإنسان. والتعليم أصبح متاحا 24 ساعة على مدار الأسبوع، وأصبح ممكنا للطلاب تسريع تعليمهم؛ ما يؤدي إلى إمكانية تغير مفهوم التعليم الممتد من الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي بصورة جوهرية".
ولفت آل الشيخ إلى أن وزارة التعليم بثت 12 قناة تلفزيونية تعليمية بصورة متوازية مع تقدم سير المنهج؛ وفي هذا الفصل الدراسي أصبح عدد القنوات التعليمية 24 قناة.
ولفت الوزير السعودي إلى أن هناك تحولا كاملا للتعاطي مع تغيرات الوباء، والأمر أصبح أكثر سهولةً بسبب البنية التي تم إيجادها.
وحول تعاطي مجموعة العشرين مع قضية التعليم، قال آل الشيخ "مجموعة العشرين طرحت قضيتين، الأولى متعلقة بجعل نظام التعليم دوليّا، والثانية مرتبطة بالتعليم المبكر للأطفال، وأهم أولوياتها ضمان استمرار التعليم أوقات الأزمات".
وبين أن مجموعة العشرين ناقشت استمرار التعليم أثناء الأزمات والكوارث؛ مضيفا "الدول الكبرى واجهت مشاكل في استمرار التعليم أثناء جائحة كورونا".
ولفت وزير التعليم السعودي إلى أن نحو 6 ملايين تلميذ استفادوا من تطبيق "مدرستي" الإلكتروني لاستمرار التعليم.
إلى ذلك، سجلت وزارة الصحة السعودية، اليوم، 224 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)؛ إضافة إلى 19 حالة وفاة، و489 حالة تعافي من المرض.
وبلغ إجمالي حالات الإصابة بكورونا في المملكة 355258، وعدد الوفيات 5780؛ فيما أصبح إجمالي حالات الشفاء من المرض 343371.
والسعودية هي ثاني أكثر الدول العربية تسجيلا لحالات "كوفيد 19"، بعد العراق؛ كما تأتي في المركز 29 على القائمة الدولية للحالات.
