عاهل السعودية يؤكد في افتتاح قمة العشرين أهمية فتح حدود دول المجموعة لتسهيل حركة التجارة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 نوفمبر 2020ء) أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم السبت، على أهمية فتح اقتصاديات دول المجموعة وحدودها، بغية تسهيل حركة التجارة والأفراد.

وقال الملك سلمان في افتتاح الاجتماع الـ 15 الافتراضي لقمة مجموعة العشرين، في الرياض، "قمنا بإقرار مبادرة الرياض بشأن مستقبل منظمة التجارة العالمية، بهدف جعل النظام التجاري المتعدد الأطراف أكثر قدرةً على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية ​​​.. علينا الاستمرار في دعم الاقتصاد العالمي، وإعادة فتح اقتصاداتنا وحدود دولنا لتسهيل حركة التجارة والأفراد.. ويتوجب علينا تقديم الدعم للدول النامية بشكل منسق للحفاظ على التقدم التنموي المحرز على مر العقود الماضية".

وأضاف، "ينبغي علينا تهيئة الظروف لخلق اقتصاد أكثر استدامة، ولذلك قمنا بتعزيز مبدأ الاقتصاد الدائري للكربون كنهج فعال لتحقيق أهدافنا المتعلقة بالتغير المناخي".

وتابع قائلا، "ما زالت شعوبنا واقتصاداتنا تعاني من هذه الصدمة، إلا أننا سنبذل قصارى جهدنا لنتجاوز هذه الأزمة من خلال التعاون الدولي .. من واجبنا الارتقاء معاً لمستوى التحدي خلال هذه القمة وأن نطمئن شعوبنا ونبعث فيهم الأمل من خلال إقرار السياسات لمواجهة هذه الأزمة".

وأكد العاهل السعودي استبشار السعودية بالتقدم المحرز في إيجاد لقاحات وعلاجات وأدوات التشخيص لفيروس كورونا (المستجد)؛ مؤكدا أن على مجموعة العشرين العمل على تهيئة الظروف التي تتيح الوصول إليها بشكلٍ عادلٍ وبتكلفةٍ ميسورة.

كما دعا إلى مكافحة تدهور الأراضي والحفاظ على الشعب المرجانية والتنوع الحيوي؛ مما يعطي مؤشراً قوياً على الالتزام بالحفاظ على كوكب الأرض.

كما أكد الملك سلمان بن عبد العزيز ثقته بأن الجهود المشتركة خلال قمة الرياض سوف تؤدي إلى آثار مهمة وحاسمة، وإقرار سياسات اقتصادية واجتماعية، من شأنها إعادة الاطمئنان والأمل لشعوب العالم.

ولفت العاهل السعودي إلى تعهد القمة غير العادية للمجموعة، في آذار/مارس الماضي، بحشد الموارد العاجلة؛ من خلال المساهمة بما يزيد على 21 مليار دولار لدعم الجهود العالمية للتصدي لهذه الجائحة.

وتتواصل أعمال القمة حتى يوم غد؛ وستتطرق إلى معالجة قضايا ستمهد الطريق نحو تعافٍ أكثر شمولية واستدامة ومتانة، ووضع الأسس لمستقبل أفضل.