(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 يونيو 2020ء) وجه عناصر من الجيشين الإسرائيلي واللبناني، مساء اليوم الثلاثاء، السلاح على بعضها البعض، دون حدوث أي عملية إطلاق نار. وذلك بعد تدخل القوات الدولية "اليونيفيل" عند الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين.
وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن "حدثاً غير معتاد عند الحدود اللبنانية: عبرت دبابتان تتبعان للجيش الإسرائيلي السياج الحدودي مع لبنان، فقابلهم جنود من الجيش اللبناني يحملون قواذف (آر بي جي) لوّحوا بها نحو الدبابات وقوات الجيش الإسرائيلي. مع وجود قوات اليونيفيل في مكان الحادث".
من جانبه قال افيخاي ادرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان له "في إطار تعزيز نشاطات جيش الدفاع على الحدود اللبنانية، في أعقاب محاولات التسلل الأخيرة نفذت قوة عسكرية أعمال اعتيادية في منطقة حدودية تحت سيادة إسرائيلية حيث وصل إلى المكان أفراد من الجيش اللبناني. من ثم وجه الطرفان أسلحتهما نحو بعضهما البعض. سنواصل العمل داخل الأراضي الإسرائيلية لمنع محاولات تسلل إلى داخل أراضينا. وختم ادرعي بالقول "الحديث ليس عن حادثة استثنائية".
وطرأ في الآونة الأخيرة ارتفاع على حالات اقتراب أشخاص من هذه المنطقة الحدودية، قام خلالها الجيش الإسرائيلي بإطلاق النيران على من اقترب من السياج الفاصل. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن "حزب الله يستخدم رعاة الأغنام لجمع معلومات استخباراتية". حيث أعاد الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، إلى لبنان من خلال الصليب الأحمر الدولي وعبر معبر رأس الناقورة، راعي أغنام لبناني اجتاز خط الحدود من لبنان إلى إسرائيل في منطقة جبل روس منتصف الشهر الماضي، وذلك بعد تلقيه العلاج الطبي في إسرائيل واستجوابه.
وأكد الجيش الإسرائيلي بعد تسليمه اليوم أنه "ينظر بخطورة إلى كل محاولة لخرق السيادة الإسرائيلية ".
