إسرائيل ستتعرض لهجمات صاروخية كبيرة في الحرب المقبلة مع لبنان أو حماس - قائد الأركان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 ديسمبر 2019ء) توقع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي أن تتعرض الجبهة الداخلية لبلاده لهجمات صاروخية كبيرة خلال الحرب المقبلة مع لبنان أو مع حماس، كما أكد أن إسرائيل ستضرب بنية الدولة أو الكيان الذي سيسمح لـ"منظمة إرهابية" بالتموضع والعمل.

وقال كوخافي، في ندوة خاصة في ذكرى وفاة رئيس الأركان الأسبق أمنون ليفكين شاحاك، حسبما ذكر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي على "تويتر" اليوم الأربعاء: "خلال الحرب المقبلة مع لبنان أو مع حماس ستتعرض الجبهة الداخلية لإسرائيل لهجمات صاروخية كبيرة معظمها غير دقيقة ولكن سيكون لها تاثير وعلينا إدراك ذلك"​​​.

وأضاف كوخافي: "في الحرب القادمة سنضطر أن نهاجم بقوّة كبيرة في المناطق المأهولة: العدو اختار أن يتركز هناك، فنصل إليه، وهو لا يتواجد هناك فحسب، بل أنه يطلق النار من هناك على مواطنينا. ستكون غاراتنا معتمدة على الاستخبارات. سنحذّر المجتمع المدني وسنسمح له بإخلاء المنطقة، وبعدها سنضرب بقوة".

وتابع: "إيران تمتلك مئات من الصواريخ التي يمكنها إطلاقها على إسرائيل. وقد ضاعفت كمية اليورانيوم المخصب الذي تمتلكه والمسموح لها بامتلاكه وفق الاتفاق النووي وهي تستمر بتوسيع مخططاتها النووية حتى وإن كان ذلك جزءًا من تحديها وحوارها الاستراتيجي مع الولايات المتحدة ولكن قد تصبح قدرات فعلية".

وأوضح كوخافي "سنضرب أيضا بنية الدولة أو الكيان الذي سيسمح لمنظمة إرهابية بالتموضع والعمل وهي ستدفع الثمن. إن مكّنت دولةُ لبنان أو سوريا أو حماس وغيرها تفعيل الإرهاب من أراضيها ضدّنا، سوف تمسّ بشكل كبير جدًّا بكل ما يساعد عمليات القتال - الكهرباء، الوقود، والجسور والخ".

وتابع قائلاً "أنا أرى فرصة في قطاع غزة: القطاع ليس مستقرًّا بعد، ولكن نتائج الحزام الأسود هي فرصة لتصميم الواقع الأمني وجعله أكثر استقرارًا في القطاع. حماس تعني بتطوير الواقع المعيشي لسكان القطاع. هناك إمكانية لتحسين ملموس في الواقع الامني وبالمقابل خطوات ملموسة في المجال المدني".

يذكر أن إسرائيل تتهم إيران بدعم الإرهاب وتهديد أمنها عبر دعم حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، فضلا عن السعي لامتلاك سلاح نووي. وشنت إسرائيل على مدى الأشهر الماضية غارات على مواقع بسوريا قالت إنها للحرس الثوري الإيراني.