(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 كانون الثاني 2019ء) تعهدت قوة حماية العاصمة الليبية طرابلس، ألتزامها بحفظ الأمن في العاصمة والدفاع عنها في حالة المساس بأمنها وأمن المواطن ، وجاء ذلك وفقا بيان لقوة حماية طرابلس كرداً على بعض تحركات اللواء السابع جنوب طرابلس.
وقالت قوة حماية طرابلس في بيان صحفي نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، اليوم الثلاثاء، أنها "ملتزمة بحفظ الأمن داخل طرابلس، سواء للمواطن أو لمؤسسات الدولة"، مؤكدةً على أنها "سوف تدافع عن طرابلس وأهلها ضد كل من تسول نفسه المساس بأمن المواطن والسعي وراء إثارة الفتنة واستغلال أمن طرابلس وأمن أهلها لتحقيق مكاسب سواء كانت سياسية أو غيرها".
وأشارت قوة حماية طرابلس إلى أن "هناك مجموعات مسلحة تحاول التوجه إلى طرابلس ، فضلا عن قيامها بتحشيد قواتها جنوب العاصمة في قصر بن غشير"، مضيفةً ، "نحن على علم بهذه المجموعات ونحن على أتم الاستعداد للتعامل مع كل غازٍ لأمن طرابلس وأهلها ، ودائماً لنا في الصلح حلول كما لنا في الحرب حلول أحياناً".
هذا وتتمثل قوة حماية طرابلس في قوة الردع الخاصة وكتيبة ثوار طرابلس، وكتيبة النواصي، والأمن المركزي أبوسليم ، وأعلن عن تلك القوة خلال الحرب الأخيرة في الضواحي الجنوبية لطرابلس قبل ثلاثة أشهر.
وقد شهدت الضواحي الجنوبية للعاصمة طرابلس قبل ثلاثة أشهر اشتباكات عنيفة بين اللواء السابع مشاة القادم من ترهونة جنوب شرق العاصمة، والمجموعات المسلحة في طرابلس، أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات وتسببت في موجة نزوح للعائلات من المنطقة.
يذكر، أن اللواء السابع مشاة قد دعا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، إلى لجم الميليشيات المسلحة وإلزامها بتنفيذ الترتيبات الأمنية المتفق عليها في العاصمة طرابلس، محملاً رئيس المجلس الرئاسي مسؤولية أي تصعيد قد يحدث في ظل التحشيدات العسكرية والتوتر الأمني جنوب العاصمة التي اعتبر أنها تهدف لزعزعة الاستقرار وجر المنطقة إلى حرب جديدة.
وأكد اللواء السابع مشاة خلال بيان نشره مكتبه الإعلامي عبر صفحته على فيسبوك اليوم الثلاثاء ، على التزامه بالتهدئة، كما التزم بها طيلة الأشهر السابقة، والعمل وفق ما جاء في الترتيبات الأمنية التي صادق عليها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.
