(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 أبريل 2020ء) أعلن وزير الصحة الأردني، سعد جابر اليوم الثلاثاء، عدم تسجيل أية إصابة بفيروس كورونا المستجد لهذا اليوم، مقابل شفاء 6 حالات، ووفاة حالة واحدة. من جهته أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة
وأعلن جابر خلال الإيجاز الصحافي اليومي حول مستجدات فيروس كورونا في الأردن أنه "لم تسجل أية حالة إصابة بمرض "كورونا" لهذا اليوم، كذلك سجل 6 حالات شفاء وبالتالي يصبح عدد المصابين الباقين في المستشفيات 89 حالة، للأسف سجلت حالة وفاة لأحد المصابين".
تجدر الإشارة إلى أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الأردن 449 حالة من بينها 348 حالة تماثلت للشفاء، و8 حالات وفيات.
من جهته أعلن العضايلة قرار تعديل إجراءات الحظر في ثلاث محافظات هي: مأدبا، وجرش، وعجلون؛ اعتباراً من يوم غدٍ الأربعاء، مبيناً أن ذلك يأتي "في إطار مراجعة الإجراءات المتخّذة للتعامل مع هذه الأزمة، وفي ضوء تطوّرات الحالة الصحيّة التي تشهد، استقراراً تدريجيّاً".
وأوضح انه "سيسمح للمواطنين في هذه المحافظات بالخروج سيراً على الأقدام، أو باستخدام مركباتهم بغضّ النظر عن أرقامها، ما بين الساعة الثامنة صباحاً وحتّى السادسة مساءً، وتطبّق فيها نفس الإجراءات التي تمّ تطبيقها في المحافظات السابقة، التي شهدت تعديل إجراءات الحظر".
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة أعلنت يوم 19 نيسان/ أبريل قرارها بتعديل إجراءات حظر التجوّل في محافظات الكرك والطفيلة ومعان، وسبقها بذلك قرار يخص محافظة العقبة، بحيث يتمّ إغلاق كلّ محافظة عن الأخرى، والسماح للمواطنين فيها بالحركة ما بين الساعة العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساءً.
وجاء ذلك القرار الخاص بمحافظات الجنوب في المملكة في حينه نظراً لعدم وجود إصابات بفيروس كورونا.
من جانب آخر قال العضايلة خلال الايجاز اليوم بأنه "تقرّر اليوم أيضاً السماح لمكاتب المحاماة في جميع محافظات المملكة بالعمل، اعتباراً من يوم غد الأربعاء، ضمن أوقات محدّدة، ولمدّة خمسة أيّام في الأسبوع".
وأكد العضايلة على أن "التخفيف التدريجي من إجراءات الحظر، والسماح لمختلف القطاعات بالعمل، يتطلّب منّا التشديد في بعض الأوقات، للتقليل ما أمكن من المخالطة التي تتسبّب بنقل العدوى؛ وهذه هي الغاية الأساسيّة من فرض الحظر الشامل في بعض الأوقات".
وأعلنت الحكومة الأردنية، قرارها بالسماح للمواطنين باستخدام مركباتهم الخاصة ما بين الساعة 8 صباحاً و 6 مساءً، داخل المحافظة فقط، اعتباراً من يوم غد الأربعاء وفق ضوابط وشروط تراعي السلامة العامة وتمنع الازدحام والتهافت وستخضع هذه التجربة للتقييم والمراجعة بشكل مستمر للوقوف على مدى جدواها – على حد تعبير العضايلة.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ منتصف شهر آذار/ مارس الماضي تم تعطيل جميع المؤسسات إلا من تتطلب طبيعة عمله الخروج، ويتزود الأردنيون منذ ذلك الحين بحاجاتهم الأساسية عبر شراء ما يحتاجونه مشياً على الأقدام وفي مناطق سكنهم فقط.
لكن الحكومة الأردنية بدأت منذ مدة باتخاذ إجراءات لإعادة الحياة تدريجياً، لكن مع مراعاة الشروط وقواعد السلامة العامة، فإلى جانب عودة بعض القطاعات التجارية للعمل، والتي سبقتها قطاعات صناعية أيضاً، أعلنت الحكومة يوم أمس الأول قرار إعادة تشغيل قطاع النقل العام، وذلك بأنماطه المختلفة، بنسبة لا تزيد عن (50بالمئة) اعتباراً من يوم الأربعاء، في جميع محافظات ومناطق المملكة، وذلك لمواكبة إعادة تشغيل القطاعين الصناعي والتجاري، ولخدمة العاملين فيه.
ورغم قلة عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الأردن إلا أن الحكومة الأردنية ومنذ وقت مبكر تتخذ إجراءات مشددة للحد من انتشار الفيروس في البلد، وتتبع المملكة بذلك سياسة وقائية للحد من انتشار المرض، إذ أعلن يوم 14 نيسان/ أبريل الماضي وزير الأوقاف الأردني محمد الخلايلة استمرار إغلاق المساجد في الأردن بهدف مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وبالتالي إقامة صلاة التروايح خلال شهر رمضان في البيوت وليس في المساجد.
كما أعلنت الحكومة الأردنية منذ يوم 14 آذار/ مارس الماضي مجموعة إجراءات احترازية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا، كان من بينها تعطيل المدارس والجامعات وإغلاق الأماكن السياحية ووقف الصلاة في جميع مساجد المملكة وكنائسها.
