القوات المسلحة العراقية جاهزة للدفاع عن البلاد بعد انسحاب القوات الأميركية - متحدث

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 31 أغسطس 2021ء) أحمد شهاب الصالحي. أكد المتحدث باسم قائد القوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، اليوم الثلاثاء، أن القوات العراقية جاهزة لحماية وتأمين البلاد من أي مخاطر، بعد انسحاب القوات القتالية الأميركية من العراق نهاية العام الجاري​​​.

وقال رسول في تصريح لسبوتنيك ردا على سؤال حول مستوى جاهزية القوات مع اقتراب انسحاب القوات الأميركية من البلاد: "إن القوات العراقية البطلة التي حققت النصر على عصابات داعش (الإرهابي المحظور في روسيا) وأنهت الآلة العسكرية لهذا التنظيم الإرهابي قادرة على حماية العراق وشعب العراق وهي جاهزة".

واتفقت واشنطن وبغداد في شهر حزيراني/يونيو الماضي، على خطة تتضمن آليات وتوقيتات محددة لاستكمال خروج القوات الأجنبية من العراق.

كما توصل الجانبان خلال الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين في السابع من أبريل/نيسان الماضي، إلى اتفاق يقضي بإنهاء وجود القوات القتالية الأمريكية، وحصر مهام الوحدات المتبقية منها على الأراضي العراقية في التدريب، وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وحول العملية الأمنية العراقية التي انطلقت اليوم على الشريط الحدودي مع سوريا، أوضح يحيى رسول في حديثه لسبوتنيك، أن العملية تأتي لمتابعة وملاحقة تنظيم العناصر الإرهابية وتأمين الشريط الحدودي، مضيفا أن "الغاية من العملية عدم ترك هذه المناطق فارغة وإجراء عمليات بحث وتفتيش".

كما أوضح رسول أنه لا بد من استمرار عمليات مطاردة وملاحقة عناصر التنظيم الإرهابي كعمليات استباقية، مضيفا أن العملية على الشريط الحدودي مع سوريا تهدف إلى "عدم إعطاء فرصة للعناصر الإرهابية لاستغلال أي منطقة ضمن الجغرافية وضمن قواطع المسؤولية ".

وحول ما إذا كانت العملية تجري بالتنسيق مع الجانب السوري، أكد رسول: "هذه العملية قامت بها قطعات حرس الحدود وتأتي لتأمين الشريط الحدودي وملاحقة ومتابعة أي عناصر إرهابية ممكن أن تكون متواجدة ضمن هذه المناطق ".

وأعلنت قيادة قوات حرس الحدود العراقية، اليوم الثلاثاء، عن الشروع بعملية أمنية من ثلاثة محاور في الشريط الحدودي مع سوريا.

ونقلت الوكالة الرسمية العراقية (واع) عن قائد قوات الحدود حامد الحسيني قوله ان " عملية  " ثأر الشهداء " الأمنية انطلقت اليوم من 6 محاور وتشمل الشريط الحدودي العراقي السوري بمثلث مناطق الوليد"، مشيراً الى أن "ثلاثة تشكيلات عسكرية شاركت بالعملية وهي قيادة قوات الحدود والحشد الشعبي والجيش العراقي بإسناد طيران الجيش".