بوتين والسيسي يبحثان هاتفيا مشروع الضبعة النووي والملف الليبي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 ديسمبر 2021ء) أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم السبت، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، بحثا هاتفيا التعاون الثنائي بين البلدين، بما في ذلك مشروع محطة الضبعة النووية في مصر، والأزمة الليبية.

وقالت المكتب الصحفي للكرملين في بيان: "جرت محادثة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي​​​.. الزعيمان ثمنا عاليا مستوى التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما في ذلك بناء محطة الضبعة للطاقة النووية الأولى في مصر، وإنشاء منطقة صناعية روسية في منطقة قناة السويس".

كما تطرق الاتصال إلى الملف الليبي، حيث أشار الزعيمان بحسب البيان، إلى تقارب نهج مصر وروسيا حيال التسوية السياسية في ليبيا.

من جانبها، أعلنت الرئاسة المصرية، أن السيسي أكد لبوتين، أن مصر مستمرة في جهودها ومساعيها لتقريب وجهات النظر بين الليبيين، حتى يتسنى لليبيا عبور المرحلة الانتقالية الحالية.

وأشار بيان الرئاسة المصرية إلى أنه تم التوافق بين الجانبين خلال الاتصال على أهمية تكثيف الجهود المشتركة والتنسيق المتبادل بين مصر وروسيا لتسوية الأزمة الليبية، وتحقيق الطموحات المنشودة للشعب الليبي في مستقبل افضل، وكذلك مكافحة وتقويض المليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، ووضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي.

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، أكد الرئيس المصري تطلع مصر لتعميق العلاقات الثنائية مع روسيا على جميع الأصعدة امتداداً للمشروعات الهامة التي يتعاون البلدان فى تنفيذها فى مصر، وفي مقدمتها محطة الضبعة للطاقة النووية، والمنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس،

يُذكر أن مصر ورسيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، حول تشغيل أول محطة للطاقة النووية في مصر بمنطقة الضبعة، حيث اتفق الجانبان على إبرام اتفاق بشأن حصول مصر على قرض روسي بقيمة 25 مليار دولار لبناء المشروع.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2017، وقع السيسي وبوتين العقود النهائية لبناء محطة الضبعة النووية خلال زيارة أجراها الرئيس الروسي إلى القاهرة.

كما وقعت القاهرة وموسكو في أيار/مايو 2018 اتفاقا لإنشاء منطقة صناعية روسية في مصر، تمتد على مساحة 5.25 مليون متر مربع بنظام حق الانتفاع، ومن المتوقع أن تجتذب استثمارات تصل إلى نحو سبعة مليارات دولار.