مومسيس : لا يمكن أن يصبح مخيم الركبان حالاً دائماً للاجئين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 مارس 2019ء) أكد منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالأزمة السورية بانوس مومسيس، أن مخيم الركبان لا يمكن أن يكون حلاً دائماً للاجئين، ويجب خلق ظروف ملائمة لإخلائه.

وقال مومسيس لوكالة سبوتينك بعد وصوله إلى بروكسل للمشاركة في المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا: " من الواضح أننا نتفق جميعًا على أن مخيم الركبان ليس حلاً دائماً، وإنه حل مؤقت، ويجب إيجاد حل لمساعدة الناس على المضي قدمًا في الحياة​​​. هذا ليس هو المكان المناسب للبقاء. يجب على الأطفال الذهاب إلى المدارس، يجب أن تكون النساء الحوامل وكبار السن أقرب للمساعدة".

وأشار مومسيس إلى أنه يجب إعداد الوضع ليتمكن الناس من الخروج من المخيم.

وأضاف مومسيس: " عندما يتعلق الأمر بتقديم المساعدة، من المهم مساعدة الناس على إيجاد حل، لأنه ، مرة أخرى ، كان السؤال الرئيسي لديهم هو، هل سيكونون آمنين إذا عادوا (من المخيم إلى مناطقهم)، كانت هناك أسئلة تتعلق بالحماية والوثائق. نحن كأمم المتحدة ندعم المتطلبات الإنسانية، والحاجة إلى معرفة أفضل السبل لمساعدة هؤلاء الأشخاص على إيجاد الحل، ودعمهم في أماكن وجودهم، كما أن الإجابه على الأسئلة التي يطرحونها ستساعدهم أيضًا على اتخاذ قرارات بشأن الخروج".

وأكد مومسيس أن تعاون الامم المتحدة مع السلطات السورية وثيق للغاية قائلاً: "تعاوننا مع السلطات السورية بناء للغاية نحاورهم. لاحظنا تحسنا بشأن وصول المساعدات الإنسانية في عام 2018 وفيما يتعلق بقدرتنا على الوصول إلى أماكن مختلفة من البلاد، أصبح الوضع أفضل ، لكننا بحاجة إلى المزيد نحن بحاجة إلى زيارة الجميع الأماكن ".

ودعا مومسيس المنظمات غير الحكومية الدولية للانضمام للعمل وتقديم المساعدة.

وأختتم مومسيس كلامة قائلاً: "هذا يعني أنه يمكنني القول أن التعاون بناء للغاية، ولكن بالنسبة لنا من المهم جداً القدرة على التحرك بحرية، فإن مسألة الوصول مهمة للغاية، في بعض الأماكن في دمشق، نحتاج إلى تصاريح ، وفي أماكن أخرى ، لن هناك تحسن كبير في عمليات الوصول".

يذكر أن مخيم الركبان، الذي يقيم فيه، وفقا للأمم المتحدة، أكثر من 50 ألف لاجئ، تم إنشاءه عام 2014، في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، للاجئين السوريين، على طول 7 كيلومترات، بين سوريا والأردن.