(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 فبراير 2019ء) أندريه كيرسانوف. أعرب المستشار الاقتصادي السابق بالسفارة الروسية لدى المكسيك، الخبير الاقتصادي الروسي، نيكولاي شكولار، اليوم الجمعة، عن أمله بزيادة عدد المشاريع الروسية – المكسيكية المشتركة، مع وصول القيادة الجديدة في المكسيك، مشيرا إلى أن هناك حزمة من المشاريع الكبيرة في مجالات الزراعة والطيران والطاقة الكهرمائية.
وقال شكولار في لقاء مع وكالة "سبوتنيك"، تعليقا على آفاق التعاون الروسي – المكسيكي : "رغم وجود مؤشرات ضئيلة في الاستثمارات، هناك حزمة من المشاريع المشتركة البارزة في قطاع الطاقة الكهرمائية، الطيران، مجال الزراعة [متيحة للتعاون]. نحن نأمل بأنه مع وصول القيادة المكسيكية الجديدة، ستكون هناك زيادة كبيرة بعدد هذه المشاريع للتعاون الثنائي. ننتظر في المدى القريب زيادة عدد الاتصالات الثنائية في المجال الاجتماعي، وبين رجال الأعمال، بالإضافة إلى الأوساط الحكومية".
وشدد شكولار، الذي شغل منصب المستشار الاقتصادي بالسفارة الروسية لدى المكسيك في الفترة 2009 – 2018، على أن " السوق المكسيكية تفتح أفاقاً واسعة للشركات الأجنبية"، مضيفا بأن حجم التبادل التجاري مع دول العالم ارتفع في الآونة الأخيرة إلى حوالي 800 مليار دولار.
وتحتل المكسيك المرتبة الـ12 عالميا من ناحية حجم الواردات والمرتبة الـ13 من ناحية حجم الصادرات.
تعاون في مجال النفط والغاز...
هذا وأعلنت حكومة المكسيك الجديدة في 15 كانون الأول/ديسمبر الماضي، عن خطة جديدة لإنقاذ شركة البترول المكسيكية " بيميكس"، ولتعافي مستوى إنتاج النفط في البلاد.
وأعلن الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، خلال عرض الخطة الجديدة، أن الحكومة تعتزم القيام بالاستثمار في تلك الحقول، "حيث نعرف بأن النفط موجود، وأن استخراجنا يكلفنا أقل".
وتسعى الخطة المكسيكية إلى وصول حجم الاستخراج إلى 2.4 مليون برميل يوميا بحلول عام 2024.
وأشار شكولار إلى أنه " في الظروف الحالية تفتح آفاق واسعة لتقديم الخدمات لشركة "بيميكس" وتصدير المعدات لاستكشاف الحقول النفطية وتكثيف الاستخراج والتكرار".
وخلص شكولار بقوله، إن عدداً من الشركات الروسية، من بينها " غازبروم" و"روس نفط" و"زاروبيج نفط" بالإضافة إلى "بورين تيخ" و"أوكتوبوس" تستطيع أن تشارك في هذه المشاريع المكسيكية.
