أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 14 يوليو 2025ء) أطلقت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي “برنامج إعداد طلبة البعثات”، الذي يوفر تجربة تدريبية متكاملة لمدة أسبوع، تُعنى بتطوير الجوانب الأكاديمية والمهارية والنفسية والثقافية وذلك بهدف تأهيل نخبة من الطلبة الإماراتيين للنجاح في رحلتهم الأكاديمية بالخارج.
ويشارك في البرنامج نخبة من الجهات الوطنية والدولية، بهدف تمكين الطلبة من تمثيل دولة الإمارات في الخارج بمسؤولية واعتزاز، وتعزيز جاهزيتهم للتكيّف والتميّز في بيئاتهم الجديدة. وأكدت سعادة الدكتورة بشاير المطروشي، المدير التنفيذي لقطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة، أن الدائرة تؤمن بأن تأهيل الطلبة لحياتهم الأكاديمية في الخارج يتجاوز الجوانب اللوجستية، ليشمل تمكينهم من مهارات التفكير الإيجابي، والمرونة النفسية، وتنمية القدرات القيادية.
وأوضحت سعادتها أن البرنامج يقوم على 11 ركيزة أساسية تم تطويرها استناداً إلى آراء وملاحظات الطلبة وأولياء الأمور والشركاء من مختلف القطاعات، لتوفير تجربة متكاملة تزوّد الطلبة بالأدوات والمهارات اللازمة للنجاح على المستويات الأكاديمية والاجتماعية والشخصية. وأضافت أن البرنامج المتكامل جاء ثمرة لتضافر الجهود والتعاون البناء مع أكثر من 25 شريكاً استراتيجياً من الجهات الوطنية والدولية، بهدف إحداث أثر ملموس يمتد من التكيّف الثقافي إلى ترسيخ مفهوم المواطنة العالمية.
ومن جانبها قالت عائشة الشامسي، خريجة برنامج "بعثات أبوظبي" في الولايات المتحدة الأمريكية، في سنة 2022، ان دائرة التعليم والمعرفة كانت خلال سنوات دراستها في الخارج أكثر من مجرد جهة منظمة للبرنامج، إذ شكّلت مصدر دعم مستمر من خلال الإرشاد والتوجيه الثقافي وتقديم النصائح العملية، مشيرة إلى أن تجربتها الأكاديمية خارج الدولة أسهمت في صقل شخصيتها، وتنمية قدرتها على التكيّف والتفكير النقدي، ومكّنتها من تمثيل دولة الإمارات بكل ثقة ومسؤولية.
ومن جهته أعرب عبدالله الهاشمي، أحد خريجي برنامج “بعثات أبوظبي”، عن شكره وامتنانه للبرنامج على منحه الثقة والتمكين للدراسة خارج الدولة، مثمنًا دعم القيادة الرشيدة التي أولتهم هذه المسؤولية الوطنية، والتي مكّنته من تمثيل الدولة ورفع رايتها، والاعتزاز بكونه مصدر فخر لعائلته.
كما توجّه بالشكر إلى كافة الجهات المعنية، بما في ذلك سفارة دولة الإمارات في بلد الابتعاث، وبرنامج “بعثات أبوظبي”، ودائرة التعليم والمعرفة، لدورهم في توفير الدعم المعنوي والمادي، وإتاحة الفرصة للتواصل والتفاعل مع أفراد من مختلف الثقافات والتخصصات حول العالم.