مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تنظم جلسة حوارية بعنوان "ضياع الفرص المتوسطة في البلدان النامية"

إشبيلية (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 04 يوليو 2025ء) نظم البنك الإسلامي للتنمية اليوم، جلسة حوارية بعنوان "ضياع الفرص المتوسطة في البلدان النامية"، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية بإسبانيا.

وأكد نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور زامير إقبال، أن تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة يتطلب حلولًا شاملة، ليس فقط الوصول إلى التمويل، بل أيضًا الوصول إلى الأسواق، وبناء القدرات، وآليات تمويل تقاسم المخاطر، والابتكار الرقمي لتمكين الرصد وتقييم الأداء بشكل أفضل، في كلمة له خلال حلقة النقاش، وأن البنك على أهبة الاستعداد للتعاون الإستراتيجي مع المؤسسات ذات التوجهات المماثلة، ومواءمة الأولويات مع الشركاء لتعزيز التنمية الشاملة، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، والتكامل الإقليمي.

وسلط الدكتور إقبال الضوء على أمثلة ناجحة مثل برنامج الأمل التابع للبنك الإسلامي للتنمية، الذي يمزج بين التمويل الميسر والشراكات ودعم سلسلة القيمة لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في المناطق الريفية على الازدهار، حاثًا الشركاء على اعتماد أطر عملية ومرنة حتى يتمكن رواد الأعمال من التركيز على بناء الرخاء والاستقرار في مجتمعاتهم، مشددًا على إطلاق العنان للابتكار والتعاون من أجل القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف.

من جهته، تطرق المدير العام للممارسات العالمية والشراكات في البنك الإسلامي للتنمية الدكتور عيسى فاي، إلى أهمية التحول من الاستجابات التفاعلية للأزمات إلى إستراتيجيات استباقية للقدرة على الصمود في مواجهة الجفاف.

وأكد التزام البنك بالشراكات العالمية مثل شراكة الرياض العالمية للتصدي للجفاف ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي تهدف إلى تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف على المدى الطويل، واستعادة الأراضي، والإدارة المستدامة للأراضي.

وسلط الضوء على تعاون البنك الإسلامي للتنمية مع صندوق المناخ الأخضر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وغيرهما لدفع الابتكار وتعبئة الموارد لحلول الجفاف الذكية، مشددًا على إمكانات التمويل الإسلامي كمصدر محفز وجذاب لرأس المال للمساعدة على سد الفجوة التمويلية.

وشارك في استضافة هذا الحدث اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ومعهد بحوث التنمية البشرية وإسبانيا والسنغال والمملكة العربية السعودية، وحث الشركاء العالميين على الانتقال بشكل حاسم من التعهدات إلى التنفيذ.