"أنصار الله" تعلن تحرير 13 من أسراها بصفقة تبادل مع الحكومة اليمنية في جبهة تعز

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 أغسطس 2020ء) أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم الثلاثاء، تمكنها من تحرير أسرى من عناصرها عبر عملية تبادل مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.

وقال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في "أنصار الله"، عبد القادر المرتضى، عبر حسابه على تويتر، إن الجماعة "حررت 13 أسيرًا من أسرى الجيش واللجان الشعبية من جبهة تعز"​​​.

وأضاف المرتضى وهو عضو الوفد المفاوض في أنصار الله، أن "عملية تبادل الأسرى تمت عبر تفاهمات محلية".

جاءت الصفقة بعد نحو أسبوع من عملية تبادل أسيرين، ورفات خمسة قتلى بين الحكومة الشرعية و"أنصار الله" في محافظة البيضاء.

وأعلنت "أنصار الله"، في 23 تموز/يوليو الماضي، تحرير 10 من أسراها بعملية تبادل مع الحكومة في جبهتي شبوة ومأرب، سبقتها في الخامس عشر من الشهر ذاته عملية مماثلة تمكنت الجماعة خلالها من تحرير 6 من مقاتليها الأسرى في محافظة مأرب.

كان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد دعا، في 20 آذار/مارس الماضي، الأطراف اليمنية إلى إطلاق سراح كافة الأسرى، بسبب مخاطر تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وقال غريفيث، عبر حسابه على "تويتر"، إن "الحاجة أصبحت أكثر إلحاحا لإطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع في ‎اليمن بموجب التزامات الأطراف في اتفاق تبادل الأسرى بسبب خطر فيروس ‎كورونا".

ورحبت الحكومة الشرعية، على لسان وزير خارجيتها محمد الحضرمي، في 21 آذار/مارس الماضي، بدعوة غريفيث، للإفراج عن كافة الأسرى، خاصة بسبب تفشي "كورونا".

كما رحبت "أنصار الله"، على لسان مسؤول الدائرة القانونية في لجنة شؤون الأسرى، أحمد أبو حمرة، بدعوة المبعوث الأممي، مؤكدة استعداد الجماعة الإفراج عن كافة الأسرى.

وأعلنت كل من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في 16 شباط/فبراير الماضي، في ختام أعمال الاجتماع الثالث للجنة تبادل الأسرى والمحتجزين بين الحكومة الشرعية وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، التي استمرت 7 أيام في العاصمة الأردنية عمّان، اتفاق الطرفين على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل واسعة النطاق منذ بداية النزاع، لكنها لم تُنفذ.

ووفقاً لـ "أنصار الله"، تضمن الاتفاق المستند إلى اتفاق السويد، في مرحلته الأولى الإفراج عن 900 من أسرى الجماعة، مقابل 520 من الحكومة الشرعية.

وتبادلت الحكومة الشرعية وجماعة أنصار الله في كانون الأول/ديسمبر قبل الماضي، ضمن جولة مفاوضات ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى، إلا أن تنفيذها لا يزال متعثرا كما هو حال اتفاق إعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، وإعلان تفاهمات تعز، في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة التنفيذ.