القاهرة، 9 يونيو - (پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك) - قالت نقابة الصحافيين اليمنيين، اليوم الثلاثاء، إن 38 صحافياً قتلوا في اليمن منذ اندلاع الحرب المستمرة للعام السادس توالياً، مطالبةً بإطلاق سراح المعتقلين منهم، وإنهاء ما وصفته بـ "القبضة الحديدية على المهنة والعاملين فيها".
وأضافت النقابة في بيان بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، على صفحتها في "فيس بوك"، إن "موجة العنف تجاه الصحافيين تتوسع في كل مناطق اليمن، في ظل غياب مؤسسات الدولة الحقيقية، لتصل لتغييب حياة الصحافيين الذين كان آخرهم المصور الصحافي نبيل القعيطي، في عدن، ليصل عدد الصحافيين الشهداء منذ العام 2014 إلى 38 شهيداً".
وأشارت إلى "معاناة 16 صحافياً في السجون، بعضهم صدرت بحقهم أحكام سياسية ظالمة بالإعدام من قبل جماعة الحوثي بصنعاء، وآخرون لايزالون معتقلين رغم صدور أحكام قضائية بالإفراج عنهم، وترفض الجماعة تنفيذها".
وذكرت أن "صحافيين لا يزالان قابعين في سجن الحكومة بمحافظتي مارب وحضرموت، وآخر مغيب من قبل تنظيم القاعدة [ المحضور في روسيا وعدد من الدول] في حضرموت منذ العام 2015م".
واستنكرت النقابة "صلف السلطات المتعددة الرافضة لإطلاق سراح الصحافيين، وعدم الاستجابة لنداء المنظمات الدولية بالإفراج عن الصحافيين المختطفين، خصوصاً مع تفشي وباء كورونا في اليمن بشكل مخيف يعرض حياتهم للخطر".
وطالبت نقابة الصحفيين، الحكومة الشرعية بـ "صرف رواتب الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الرسمية خصوصاً في المناطق التي تقع خارج سيطرتها"، مؤكدةً أن "ذلك حق كفله الدستور، والحكومة هي المسؤولة عن تنفيذ أحكامه".
