اليمن يرحب بإعلان القاهرة لوقف الحرب في ليبيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 يونيو 2020ء) رحب اليمن، اليوم الأحد، بمبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لوقف الحرب في ليبيا، وأكد دعمه الكامل للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية وفقا للقرارات الأممية والشرعية الدولية وتحت مظلة الأمم المتحدة حتى يعم الأمن والاستقرار والسلام ليبيا.

وقالت الخارجية اليمنية، بحسب ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، "ترحب الجمهورية اليمنية بالمبادرة التي أعلنها فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للأشقاء في ليبيا للوصول إلى تسوية سياسية شاملة وفقاً لقرارات الأمم المتحدة وعلى أساس مبدأ سيادة ليبيا ووحدتها وسلامة أراضيها"​​​.

وأشادت الخارجية اليمنية  بـ"جهود مصر"، مؤكدة "دعم الجمهورية اليمنية للأشقاء في ليبيا من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية وفقا للقرارات الأممية والشرعية الدولية وتحت مظلة الأمم المتحدة حتى يعم الأمن والاستقرار والسلام ليبيا".

وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، عقب لقاء بالقاهرة مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، أنه تم التوصل إلى مبادرة لحل الأزمة الليبية.

ومن أبرز بنود "إعلان القاهرة" لحل الأزمة الليبية، التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتزام كافة الأطراف بوقف إطلاق النار من سعت 600 يوم 8 حزيران/يونيو 2020.

وتتضمن أيضا إلزام كافة الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من جميع ربوع الأراضي الليبية وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها حتى يتمكن الجيش الليبي من الاضطلاع بمهامه العسكرية والأمنية في البلاد.

كما يشمل الإعلان قيام كل إقليم من الأقاليم الثلاثة (المنطقة الشرقية، المنطقة الغربية، المنطقة الجنوبية) بتشكيل مجمع انتخابي يتم اختيار أعضائه من مجلسي النواب والدولة، على أن تتولى الأمم المتحدة الإشراف على المجمعات الانتخابية بشكل عام لضمان نزاهة سير العملية الخاصة باختيار المرشحين للمجلس الرئاسي.

كما يقوم مجلس النواب الليبي باعتماد تعديلات الإعلان الدستوري من خلال لجنة قانونية يتم تشكيلها من قبل رئيس المجلس عقيلة صالح.

وتحدد المدة الزمنية للفترة الانتقالية بـ 18 شهرا قابلة للزيادة بحد أقصى 6 أشهر.

وتعاني ليبيا، عقب سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011، من نزاع مسلح راح ضحيته الآلاف، كما وتشهد البلاد، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات عام 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا.