(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 يونيو 2020ء) أكد رئيس الحكومة اليمنية د. معين عبد الملك، اليوم الجمعة، حاجة اليمن إلى المزيد من الدعم من البنك الدولي لمواجهة الأوضاع الاقتصادية الحرجة التي يعانيها في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، والكوارث الطبيعية جراء المنخفض المداري وتداعياته.
وقال عبد الملك، خلال جلسة مباحثات رسمية "افتراضية" بين الحكومة اليمنية والبنك الدولي، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، إنه "في ظل هذه الظروف بالغة التعقيد، فإن اليمن يحتاج إلى المساعدة والدعم ومعرفة وتفهم أكبر للظروف التي يمر بها".
وأضاف أن "اليمن يحتاج إلى رؤية شمولية تأخذ بالاعتبار احتياجات المواطنين في الجوانب الأساسية، وتطوير برامج التدخل في إعادة بناء المؤسسات وتقديم الخدمات".
وشدد على "أهمية العمل على بناء شراكة حقيقية بين البنك الدولي ومؤسسات الدولة التي أثبتت فاعليتها في تنفيذ المشاريع".
وأعرب عبد الملك، عن "تطلع الحكومة إلى مزيد من آليات الدعم من البنك الدولي والمؤسسات المانحة لمساندتها في مواجهة الأزمات المركبة الناجمة عن التطورات وبينها جائحة كورونا وتأثيراتها الاقتصادية، واستمرار تدفق اللاجئين من دول القرن الإفريقي".
ودعا رئيس الحكومة اليمنية، البنك الدولي إلى "إعادة النظر في هيكلة الدعم المقدم وفقاً لأولويات الظروف الصحية والإنسانية والاقتصادية الراهنة وإدراج اليمن ضمن مشاريع إقليمية جديدة وإعفائه بشكل مؤقت من الديون".
كما دعا إلى "تعزيز الجهود الوطنية في مواجهة جائحة فيروس كورونا"، و"إعادة ترتيب الأولويات في تنفيذ المشاريع الممولة من البنك الدولي في مختلف القطاعات للمساهمة في تخفيف الأزمة الإنسانية".
ووفقاً لوكالة "سبأ"، ناقشت المباحثات "المقترحات والرؤى لمساندة الحكومة في الاستمرار في تغطية استيراد المواد الأساسية للتجار اليمنيين، وبناء شراكات مع القطاع الخاص لتنفيذ مشاريع حيوية في البنى التحتية، وتوسيع دفع رواتب موظفي الدولة لما لذلك من أثر في تخفيف حدة الازمة الإنسانية وتحريك عجلة الاقتصاد".
من جهته، أكد نائب رئيس البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، "الأخذ بعين الاعتبار بما طرح في اللقاء من أفكار ورؤى، والعمل سريعاً لترجمتها على ارض الواقع من خلال التدخلات التي يقوم بها البنك الدولي لأهمية الوقوف مع اليمن في ظل هذا الوضع الصعب".
