تركيا تحث الأطراف اليمنية على تجنب أي خطوة تزيد من تردي الأوضاع واعتماد لغة الحوار

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 أبريل 2020ء) دعت أنقرة، جميع الأطراف اليمنية لتجنب الخطوات التي من شأنها أن تعمق الأزمة الإنسانية والسياسية في البلاد، مطالبة جميع الأطراف بالالتزام بوقف إطلاق النار.

وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان اليوم الثلاثاء، "ينبغي تجنب جميع الخطوات التي من شأنها أن تعمق الأزمة الإنسانية والسياسية في البلاد"​​​.

وأضافت "ندعو جميع الأطراف اليمنية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار"، معربة عن قلقها حيال التطورات الأخيرة في اليمن.

وتابعت أن تركيا ستواصل بذل جهودها الرامية من أجل حل الأزمة اليمنية بالحوار، بقيادة الأمم المتحدة، ودعم المساعدات الإنسانية.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن أعلن فرض حالة الطوارئ والإدارة الذاتية في مدن الجنوب وعلى رأسها عدن، والتي تتخذها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي عاصمة مؤقتة عقب سيطرة جماعة "أنصار الله" على العاصمة صنعاء.

وجاءت خطوة المجلس الانتقالي على الرغم من توقيع الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، برعاية سعودية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر 2019، اتفاق الرياض لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بينهما على خلفية سيطرة قوات المجلس على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من آب/أغسطس من العام ذاته، عقب مواجهات دامية مع الجيش اليمني استمرت أربعة أيام وأسفرت عن سقوط 40 قتيلاً و260 جريحاً. بحسب الأمم المتحدة.

وينص الاتفاق على "مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي لإنهاء انقلاب جماعة أنصار الله "الحوثيين" على الشرعية اليمنية.ويحدد الاتفاق، في ترتيباته السياسية، تشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى 24 وزيرا بالمناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، يعينهم الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية خلال 30 يوما من توقيع الاتفاق على أن يؤدي أعضاؤها القسم أمام الرئيس في اليوم التالي بعدن، وهي المهلة التي انتهت بالفعل بدون تنفيذ ذلك.