اليمن.. المبعوث الأممي يعلن عن مبادرة لإنهاء الحرب ويأمل من جمع الأطراف إبرام الاتفاقيات

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 أبريل 2020ء) أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الخميس، تسليم الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، مبادرة شاملة لإنهاء الحرب في اليمن.

وقال غريفيث، في بيان على موقعه: "إثر نداء الأمين العام للأمم المتحدة لتطبيق وقف شامل لإطلاق النار في جميع أرجاء اليمن وما تبعه من التزام ودعم علنيين للدعوة من الأطراف المتحاربة وعموم الشعب اليمني، أرسل المبعوث الخاص في آخر شهر آذار/مارس، لكل من الحكومة اليمنية وأنصار الله مبادرة شاملة لإنهاء الحرب في اليمن".

وأضاف: "جاءت المبادرة بعد نقاش مع الأطراف ومجموعات يمنية متنوعة وتضمنت: 1) مقترحًا لاتفاق لوقف إطلاق النار يشمل عموم اليمن ويكون خاضعًا للمساءلة و2) مجموعة من التدابير الاقتصادية والإنسانية للتخفيف من وطأة المعاناة عن الشعب اليمني وبناء الثقة بين الأطراف و3) الالتزام باستئناف العملية السياسية".

وذكر المبعوث الأممي أن "المبادرة تهدف أيضاً لتعزيز تنسيق الجهود بين الأطراف ومنسق الشؤون الإنسانية في مواجهة تهديد التفشي المحتمل لفيروس كورونا المستجد في اليمن".

وأكد غريفيث أن مكتبه "تلقى قبل بضعة أيام، ردود فعل وتعليقات من الحكومة اليمنية وأنصار الله على تلك المقترحات".

ووفق البيان، "يعمل مكتب المبعوث الأممي الخاص الآن على مراجعة مقترحاته بناءً على التعليقات والردود التي تلقاها من الأطراف، وسيرسل نسخًا محدثة من هذه المقترحات إلى الأطراف فور الانتهاء منها".

وأعرب المبعوث الخاص عن أمله أن "يتمكن من جمع الأطراف في اجتماع افتراضي عبر الإنترنت في أقرب وقت ممكن لإبرام هذه الاتفاقيات رسميًا".

وعبر غريفيث عن "امتنانه للأطراف لمشاركتهم البنَّاءة والجوهرية إزاء مبادرته"، آملاً أن "تعم روح التعاون وتقديم التنازلات في عملية التفاوض".

وحسب البيان، "سينشر مكتب المبعوث الأممي الخاص تحديثات أولاً بأول حول المفاوضات مع الحرص على المحافظة على التوازن الدقيق بين السرية المطلوبة في عملية الوساطة من جهة، وقِيَم الشفافية من جهة أخرى".

وكان التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، أعلن أمس الأربعاء، وقفًا لإطلاق النار أحادي الجانب لمدة أسبوعين في جميع أنحاء اليمن، دعمًا لمبادرة المبعوث الأممي الخاص، وهي خطوة لقيت ترحيباً من الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص.