بوريل يحذر من تداعيات انتشار فيروس كورونا في الدول التي تشهد حروبا متواصلة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 أبريل 2020ء) حذر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل من عواقب استمرار النزاعات في كلا من سوريا واليمن وليبيا في ظل انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، مشددا على عزم بروكسل العمل مع الأمم المتحدة لاحتواء تفشي كوفيد - 19 في هذه البلدان، كما أعرب بوريل عن قلقه من احتمال خروج الوضع عن السيطرة في حال انتشار الفيروس في القارة الإفريقية.

وقال بوريل، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، بعد اجتماعه عن بعد مع وزراء خارجية الدول الأعضاء، "اليوم ناقشنا وركزنا على الاستجابة العالمية لانتشار وباء كورونا، وركزنا على الجهد الكبير على إعادة المواطنين الأوروبيين للوطن وعلى مساعدة الدول الثالثة في ظل تفشي أزمة انتشار الفيروس​​​."

وأضاف جوزيب بوريل، "في بعض الدول هناك مشاكل كبيرة بسبب الصراعات، مثل ليبيا واليمن وسوريا، ففي حال انتشار فيروس كورونا هناك، فستكون هنالك حربان. لذلك نحن ندعم الأمم المتحدة ونتعاون معها لحشد جهودنا للاستجابة لاحتواء الوباء. ولذك هناك حاجة لإيقاف إطلاق النار."

وتابع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبي،" نحن علينا أن لاننسى أن هناك مشاكل أساسية تواجهه تلك البلدان غير انتشار الفيروس، وأنا أتابع عن كثب القضايا في ليبيا وسوريا واليمن. ونحن نأسف لأن الصراع في طرابلس يتزايد، ونحن نتابع مايجري عن كثب في سوريا كما أنني على اتصال دائم مع الحكومة الإيرانية."

أما في الشأن الإفريقي، فنوه جوزيب بوريل،" لا يمكننا حل الأزمة فقط بالبقاء بالمنزل، نحن إذا لم نحل الأزمة بإفريقيا لن نحلها في أوروبا وسيعاد انتشاره هنا، فالوضع في إفريقيا يقلقنا كثيرا بسبب انتشار الفيروس هناك، لأن الأمور ممكن أن تخرج عن السيطرة لأنهم لا يملكون القدرات الصحية كما نملكها."

وأوضح "نحن نعمل لتسخير قدراتنا وأدواتنا للدول الأفريقية الهشة من خلال تخصيصنا لحزمة من المساعدات، وسنناقش هذا الملف خلال اجتماعنا القادم. "