الأمم المتحدة تدشن أولى رحلات الجسر الجوي الطبي لنقل المرضى اليمنيين للخارج

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 فبراير 2020ء) انطلقت اليوم الاثنين، أولى رحلات الجسر الطبي الجوي الذي تُسيره الأمم المتحدة للمرضى اليمنيين للعلاج في الخارج عبر مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة جماعة أنصار الله "الحوثيين"، بعد نحو 4 أعوام من إغلاقه.

وأفاد مصدر في مطار صنعاء الدولي لوكالة "سبوتنيك" بمغادرة أولى رحلات الجسر الجوي التي تنظمها منظمة الصحة العالمية، وأقلت 7 مرضى وسبعة مرافقين لهم متجهة إلى المملكة الأردنية الهاشمية​​​.

وكانت جماعة "أنصار الله" اتهمت الأمم المتحدة بالإخلال بترتيبات الجسر الجوي، معتبرة التغييرات فيها ستزيد معاناة اليمنيين.

ونقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله"، عن مدير عام النقل الجوي مازن غانم، قوله إن "آلية الأمم المتحدة لإجلاء المرضى بمعدل 7 ولعدد أربع رحلات في الشهر ستزيد من معاناة اليمنيين".

وأضاف: "ما بين 15 إلى 25 مريضا يموتون يوميا بسبب عدم تمكنهم من السفر لتلقي العلاج بالخارج".

وتابع: "نحتاج 13 عاما لنقل 32 ألف مريض مسجلين في قوائم وزارة الصحة في حال اعتماد آلية نقل 7 مرضى في كل رحلة".

وطالب غانم بـ"فتح مطار صنعاء الدولي لكافة المواطنين بدون أي شروط"، معتبراً "إغلاقه مخالف للقانون الدولي".

وكان التحالف العربي أعلن في 28 كانون الثاني/يناير الماضي، البدء في تسيير رحلات جوية لنقل المرضى عبر مطار صنعاء الدولي، "ضمن الجهود الإنسانية والإغاثية والوقوف مع أبناء الشعب اليمني الشقيق بتخفيف معاناة الحالات المرضية والعلاجية وكذلك الأمراض المستعصية".

وقالت الخارجية اليمنية، إن رحلات الجسر الطبي "بهدف التخفيف من معاناة المواطنين غير القادرين على تحمل مشقة السفر برا لمطارات الجمهورية الأخرى بعد رفض ميلشيا الحوثي لمبادرات الحكومة المتكررة لتشغيل مطار صنعاء للرحلات الداخلية"​​​.

ويفرض التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، منذ آب/أغسطس عام 2016، حظرا على حركة الطيران في مطار صنعاء الدولي، وأوقف كافة الرحلات المدنية باستثناء رحلات الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية التابعة لها، التي يتطلب القيام بها تنسيقا مع قيادة التحالف.