الرئيس اليمني يؤكد تطلع بلاده لدعم الولايات المتحدة لجهود تحقيق السلام

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 كانون الثاني 2020ء) أعرب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الاثنين، عن تطلع بلاده لدعم ومساندة الولايات المتحدة لجهود تحقيق السلام، وعن أملها في شراكة تواجه ما وصفها بـ "التدخلات الإيرانية".

وأكد الرئيس هادي، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي تبثُ من الرياض، قوله، خلال لقاءه اليوم في العاصمة السعودية السفير الأميركي لدى اليمن، كريستوفر هنزل، "عمق العلاقات المتينة بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات من خلال الشراكة الاستراتيجية في مواجهة التدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة ومحاربة التطرف والإرهاب"​​​.

وتناول اللقاء الأوضاع في اليمن والمستجدات في المنطقة "إثر تصعيد إيران وضربها القواعد الأميركية في العراق". بحسب الوكالة.

من جهته أكد السفير هنزل "مواصلة الولايات المتحدة دعمها لليمن وقيادته الشرعية في مواجهة الانقلاب والتدخلات الإيرانية في المنطقة".

وثمن السفير الأميركي "مواقف اليمن المنددة بالاعتداءات الإيرانية على القواعد الأميركية في العراق"، مؤكدا دعم واشنطن الكامل لاتفاق الرياض والتشجيع على تنفيذ المصفوفة التنفيذية في الجانب الأمني التي وقع عليها مؤخراً برعاية السعودية".

كانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وقعا، برعاية سعودية، في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اتفاق الرياض لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بينهما على خلفية سيطرة قوات المجلس على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من آب/أغسطس الماضي، عقب مواجهات دامية مع الجيش اليمني استمرت أربعة أيام وأسفرت عن سقوط 40 قتيلاً و260 جريحاً. بحسب الأمم المتحدة.

وينص الاتفاق على "مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي لإنهاء انقلاب جماعة أنصار الله "الحوثيين" على الشرعية اليمنية.ويحدد الاتفاق، في ترتيباته السياسية، تشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى 24 وزيرا بالمناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، يعينهم الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية خلال 30 يوما من توقيع الاتفاق على أن يؤدي أعضاؤها القسم أمام الرئيس في اليوم التالي بعدن، وهي المهلة التي انتهت بالفعل بدون تنفيذ ذلك.

كما ينص على عودة جميع القوات - التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية آب/أغسطس الماضي- إلى مواقعها السابقة، وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة خلال 15 يوما.