اليمن.. محافظ شبوة يطالب الرئيس هادي بإيقاف "استفزازات القوات الإماراتية"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 ديسمبر 2019ء) اتهمت الحكومة اليمنية القوات الإماراتية باستفزاز وحدات عسكرية تابعة لها في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.

وبحسب مذكرة نشرها موقع صحيفة "عدن الغد" المحلي، موجهة من محافظ شبوة محمد صالح بن عديو إلى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، "فتح طيران أباتشي تابع للقوات الإماراتية، صباح يوم الأربعاء، حاجز الصوت واقترب كثيراً تجاه مواقع الجيش والأمن اليمني أثناء مرافقته قوة إماراتية على الخط العام من منشأة بلحاف إلى معسكر العلم في شبوة".

وأضاف المحافظ، أن قوات الجيش والأمن اليمني فوجئت بما وصفه بالعمل الاستفزازي الذي تقوم به القوات الإماراتية، مشيراً إلى تلقيه بلاغاً من القوة السعودية المتمركزة في مطار عتق لتسهيل مرور القوة الإماراتية كالعادة في أجراء روتيني يتم كل 15 يوماً لتبديل طاقم القوات الإماراتية المتمركز في معسكر بلحاف.

واعتبر المحافظ بن عديو "ما حدث يوضح أن هناك نية جديدة لدى القوات الإماراتية لاستهداف الجيش والأمن، لولا توجيهه بصرامة عدم الانجرار إلى ما يتم التخطيط له من القوات الإماراتية".

واتهم بن عديو القوات الإماراتية "باستخدام تبديل طاقمها في تمرير الأسلحة من قبلها إلى معسكر العلم لتوزيعها على مليشيات تهاجم قوات الأمن والجيش ما بين لحظة وأخرى"، في إشارة إلى قوات النخبة الشبوانية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقال محافظ شبوة أن "المدرعات والآليات الإماراتية ترفض التوقف في نقاط التفتيش وتقوم بمسح المطبات بسرعة جنونية مستهترين بالجيش والأمن".

ودعا المحافظ، الرئيس هادي "باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيقاف عبث واستفزاز القوات الإماراتية تجاه قوات الجيش والأمن وأبناء شبوة بشكل عام".

وكان الطيران الإماراتي شن في 29 أغسطس الماضي، غارات على قوات تابعة للجيش اليمني في محافظة أبين ومدخل مدينة عدن، ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 300 في صفوف العسكريين اليمنيين.

وبررت أبوظبي الغارات الجوية على الجيش اليمني، عبر بيان لوزارة خارجيتها بالقول إن "الإمارات تحتفظ بحق الدفاع عن النفس والرد على التهديدات الموجهة لقوات التحالف العربي".

وأضافت أن "التنظيمات الإرهابية بدأت بزيادة وتيرة هجماتها ضد قوات التحالف والمدنيين، الأمر الذي أدى إلى تهديد مباشر لأمن هذه القوات، مما استدعى استهداف المليشيات الإرهابية بضربات جوية محددة، ووفقا لقواعد الاشتباك المبنية على اتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني".