(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 ديسمبر 2019ء) بدأت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم الاثنين، محاكمة 10 صحافيين بتهمة التخابر مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي الذي تقوده السعودية ضدها، وذلك بعد نحو أربع سنوات على اعتقالهم.
وقال محامي الصحافيين، عبدالمجيد صبرة، في بيان على فيسبوك، إن المحكمة (الجزائية المتخصصة – أمن الدولة) عقدت أولى جلسات محاكمة الصحافيين، واجهتهم خلالها بقرار الاتهام وقائمة الأدلة.
وأضاف "الصحافيون وهم عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، والحارث حميد، وتوفيق المنصوري، وهشام طرموم، وهيثم الشهاب، وهشام اليوسفي، وعصام بلغيث، وحسن عناب، وصلاح القاعدي"، أصروا على حضور محاميهم الجلسة ولولا ذلك لعقدت من دونه.
واتهم المحامي صبرة القاضي بالانحياز لجماعة "أنصار الله"، وترديد اتهامات النيابة بأن "الصحافيين أعداء لأبناء الشعب"، مشيراً إلى رفض القاضي إثبات تلك التهم.
وحسب صبرة، قال الصحافيون إنهم تعرضوا قبل شهر للضرب من قبل أحد ضباط الأمن السياسي، ومسؤول السجن ويدعى يحيى سريع.
ودعا المحامي صبرة نقابات الصحافيين في اليمن وجميع دول العالم إلى التضامن مع زملائهم الذين يخضعون للمحاكمة.
كانت جماعة "أنصار الله" اعتقلت مطلع حزيران/يونيو 2015، الصحافيين الذين ينتمون لحزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمون)، في العاصمة صنعاء، بتهم تبني أعمال مضادة للجماعة بما فيها التخابر مع التحالف العربي والحكومة اليمنية التي يدعمها.
