(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 ديسمبر 2019ء) نفى القيادي في جماعة أنصار الله "الحوثيين"، محمد علي الحوثي، اليوم السبت، ما أعلنته الولايات المتحدة، ضبط أجزاء صواريخ على متن قارب كان في طريقه إلى الجماعة.
ونقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله"، عن الحوثي وهو رئيس اللجنة الثورية العليا في الجماعة، قوله: "لا صحة للادعاءات الأميركية من ضبط سفينة إيرانية قادمة إلينا وهي تحمل أجزاء من الصواريخ".
وأضاف أن "العدوان لا يسمح بإدخال سفن النفط أو الدواء فكيف بسفينة تحمل الصواريخ".
ودعا الحوثي "السعودية والإمارات إلى وقف العدوان ورفع الحصار"، محذراً من "أن الشعب اليمني يملك القدرة على إيلامهم بقوته الصاروخية وطيرانه المسير".
وتابع رئيس اللجنة الثورية العليا في جماعة أنصار الله قائلا إن "الشعب اليمني أثبت أن الهالة الإعلامية التي سيقت من أجل السلاح الأميركي كانت غير صحيحة ولا فائد منها ولن تنفع السعوديين منظومة ثاد ولا الدفاعات الجوية الأخرى".
وندد الحوثي بما أقدمت عليه الخزانة الأميركية من وضع أسماء عراقية لأبطال مقاومين على لائحتها ووصفها بالإرهاب"، معتبرا أن "الإرهاب الحقيقي هو إرهاب أميركا الذي يقتل ويحاصر شعبنا كما قتل أبناء الشعب العراقي وحاصرهم".
كان مبعوث الولايات المتحدة الخاص لشؤون إيران برايان هوك قال للصحافيين، في مقر الخارجية الأميركية الخميس الماضي، إن سفينة تابعة للبحرية الأميركية ضبطت أجزاء من صواريخ متطورة يعتقد أنها مرتبطة بإيران على متن قارب أوقفته في بحر العرب في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وأضاف أن "تلك الأجزاء على الأرجح هي دليل إضافي على جهود إيران لتأجيج الصراع في المنطقة"، لافتا إلى أن القارب قيل إنه متجه لليمن لإيصال أسلحة.
وتابع هوك أن "مكونات الأسلحة تلك تشكل أكثر أسلحة تعقيداً تضبطها البحرية الأميركية حتى الآن خلال الصراع في اليمن".
