اليمن.. رئيس الحكومة: تصعيد الحوثيين في الحديدة مؤشر على عدم جديتهم في السلام

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 نوفمبر 2019ء) قال رئيس الحكومة اليمنية، معين عبد الملك، اليوم السبت، إن ما وصفه باستمرار جماعة أنصار الله "الحوثيين" في تصعيدها العسكري والخرق المتكرر للهدنة الأممية في محافظة الحديدة غرب اليمن، رغم نشر نقاط المراقبة الأممية، مؤشر على عدم جديتها في الرضوخ للسلام.

جاء ذلك خلال لقائه، في العاصمة السعودية الرياض، بمحافظ الحديدة الحسن طاهر، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض.

وأكد عبد الملك أن "الحكومة حريصة على إحلال السلام، لكنها في ذات الوقت لن تتوانى وبدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، عن حماية المواطنين من بطش وانتهاكات المليشيات الحوثية تنفيذاً لأجندة داعميها في طهران"، على حد تعبيره.

واعتبر "استهداف المليشيات مؤخراً مستشفى منظمة أطباء بلا حدود الدولية في مدينة المخا، وما سبقه من استهداف للبعثات الإنسانية، جرائم حرب لا ينبغي على المجتمع الدولي السكوت أو التغاضي عنها".

كانت بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة برئاسة الجنرال أبهيجيت جوها، نشرت، الشهر الماضي، 5 نقاط لمراقبة وقف إطلاق النار في الخطوط الأمامية بمدينة الحديدة، وضباط ارتباط من الجيش اليمني وجماعة أنصار الله ومراقبين أمميين لتثبيت الهدنة بين الطرفين.

ومن شأن نشر نقاط المراقبة وضباط الارتباط من طرفي الصراع بمشاركة ممثلي البعثة الأممية، الالتزام بوقف شامل لإطلاق النار، ومنع أي محاولات تقدم أو نقل آليات عسكرية، وإبقاء خطوط التماس مسرحاً لتحركات ضباط الارتباط.

كانت الأمم المتحدة أعلنت، في ختام الاجتماع المشترك السادس للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، في التاسع من أيلول/سبتمبر الماضي، "تفعيل آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار، وإنشاء وتشغيل مركز العمليات المشتركة في مقر البعثة في الحديدة الذي يضم ضباط ارتباط وتنسيق من الطرفين ومن بعثة الأمم المتحدة".