(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 اكتوبر 2019ء) دعا قائد عسكري يمني، اليوم الخميس، الرئيس عبد ربه منصور هادي، إلى الانسحاب من اتفاق السويد الخاص بمدينة الحديدة غرب اليمن، رداً على ما وصفه باستمرار خروقات جماعة أنصار الله "الحوثيين"، وتعطيلها آلية التهدئة.
وقال قائد قوات المقاومة الوطنية، العميد الركن طارق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، خلال كلمة أمام دفع عسكرية جديدة، وفقاً لوكالة 2 ديسمبر الإخبارية الناطقة باسمها: "أُوقفت الحرب من أجل ما كانوا يتحدثون عنه من كارثة إنسانية وحصار أكثر من 20 مليون بحصار الحديدة، استعدينا لفتح طريق كيلو16 ورفضه الحوثي".
وأضاف: "نريد أن نكون صفاً واحداً، ما يوحدنا هو صنعاء عاصمة الدولة اليمنية بدلاً من الذهاب لاستجداء سلطة الانقلاب الكهنوتي لفتح المعابر وفك حصار تعز".
وتابع مخاطباً القوى السياسية المناوئة لـ"أنصار الله": "تعالوا لنحرر تعز جميعاً، تعالوا معنا لتحرير الحديدة جميعاً، تعلن الرئاسة عن انتهاك اتفاق ستوكهولم الذي ينقضه الحوثي يومياً في اختراقاته لوقف إطلاق النار ومنعه فتح طريق الحديدة".
واتهم العميد صالح، الجماعة بـ"الرفض للمرة الثالثة على التوالي لقاء ضباط الارتباط للنزول لمراقبة وقف إطلاق النار".
وعن اتفاق تبادل الأسرى، انتقد قائد المقاومة الوطنية، تجزئة "أنصار الله" الاتفاق، بالقول: "الحوثي رافض اتفاق تبادل الأسرى الكل مقابل الكل، ويأتي ويضحك على الناس ويقول بأنه قدم مبادرة بالاتفاق مع الأمم المتحدة خارج إطار اتفاق ستوكهولم مبادرة انتقائية".
وتابع: "الاتفاق يقول الكل مقابل الكل، لماذا تقول 1000 مقابل 700 مقابل 50 ؟، عندكم نية للسلام أم مجرد ألاعيب وكذب مثلما كنتم تكذبون على الدوام في الحروب الست".
وسخر العميد صالح من حزب الإصلاح اليمني، قائلاً: "كان أحد الأطراف يسمي حروب صعدة بالحروب العبثية إلى أن أتى الحوثي وأخرجهم من داخل صنعاء. عرفتم ماهي الحروب العبثية الآن؟".
واعتبر أن "الحروب العبثية العودة للاقتتال داخل عدن والتربة (تعز)".
وجدد التأكيد على "عدم الخوض في أي معارك جانبية"، مشدداً على "أن الهدف الأساسي استعادة العاصمة ليعود الأمن والأمان والاستقرار لليمن بشكل عام".
