(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 أغسطس 2019ء) سارة نور الدين. أكد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات تأييده للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مشددا على أن مجموعات الحماية الرئاسية في عدن تضم عناصر "إرهابية" تسيء إلى الرئيس والجنوبيين.
وقال المتحدث باسم المجلس نزار هيثم في تصريحات لوكالة سبوتنيك إجابة عن سؤال حول أن الوضع يشبه الانقلاب الذي استولى به الحوثيون على صنعاء عام 2014، قال "هذا غير صحيح مطلقا، نحن مع الرئيس هادي، وسوف نستمر معه لنصرته دائما".
وأضاف هيثم "هناك للأسف عناصر إرهابية انخرطت وسط الشرعية بحكم انضمام أحزاب الشمال، فمنهم من كان مشاركا في حرب 1994 ضد الجنوبيين، وعلى رأسهم [نائب الرئيس اليمني] علي محسن الأحمر، هؤلاء يركزون بالدرجة الأولى والأخيرة على الجنوب، وكيف يسيطرون عليه وعلى موارده، ولا يهتمون بالحوثيين، لذلك نحن في حالة الدفاع عن النفس".
ولفت هيثم "نحن من أنجز الشرعية في 2015، ومن هيأ لها أن تأتي إلى عدن، ونحن من ساعد الحكومة لتعمل من أجل عموم اليمن، لكنها نكثت بهذه العهود، وخلطت كل الأوراق على الجنوبيين".
واتهم المتحدث باسم المجلس نائب الرئيس هادي بقيادة مجموعات الحماية الرئاسية، قائلا "هذه العناصر لا توالي الرئيس هادي، وعدوهم الأولى هم الجنوبيون، وهذه العناصر كانت ضمن الفرقة الأولى مدرعة في السابق التي كان يقودها علي محسن الأحمر بنفسه، ثم تحولت لقطاع جديد باسم ألوية الحماية الرئاسية"، موضحا "هم عناصر جهادية تخرجوا من جامعة الإيمان التي كان يرأسها الإرهابي الكبير عبد المجيد الزنداني، ولديهم أيديولوجية مخيفة وإرهابية تريد إثارة الفوضى دائما، ولا تريد الأمن والاستقرار لعدن ولا حضرموت".
