مقتل سبعة من مسلحي الحوثيين بمواجهات مع الجيش اليمني بمحافظة صعدة الحدودية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 يونيو 2019ء) سقط سبعة قتلى من مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) بمواجهات مع الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية بمحافظة صعدة الحدودية مع السعودية.

وقال الجيش اليمني، عبر موقعه "26 سبتمبر" مساء اليوم الأحد، إن "مواجهات اندلعت بين قوات اللواء السابع حرس حدود، والحوثيين في منطقة بني معين بمديرية رازح غرب صعدة أسفرت عن مقتل 7 من عناصر الحوثيين وإصابة آخرين"​​​.

وذكر أن "الفرق الهندسية في الجيش انتزعت عشرات الألغام الأرضية والعبوات الناسفة التي زرعها الحوثيون في جبهة رازح".

وسيطرت قوات الحكومة الشرعية، الجمعة الماضية، على تبة القد وأجزاء واسعة من جبل الحصن في رازح غرب صعدة، اثر هجوم على "أنصار الله" أوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوفها، حسب موقع الجيش.

من جانبها، أفادت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله" بشن طيران التحالف غارة على منطقة آل علي في مديرية رازح.

وأشارت إلى تنفيذ الجيش السعودي قصفاً بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية على مناطق متفرقة في مديرية رازح الواقعة على الشريط الحدودي مع السعودية.

جاء ذلك عقب ساعات قليلة من مقتل 11 مسلحاً من "الحوثيين"، بعمليات لقواته في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض وعدن، بأن "قوات الجيش هاجمت مواقع للحوثيين في الجبهات الشرقية والشمالية لمدينة تعز حيث قتل 11 من الحوثيين بينهم القائد الميداني أبو قصي وإصابة العشرات جراء المواجهات والقصف"، لافتة إلى أن مدفعية الجيش شاركت في الهجوم باستهداف الخطوط الدفاعية والأمامية للحوثيين.

وبالمقابل صعدت الجماعة من عملياتها ضد الجيش في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.

وذكر المركز الإعلامي لـ"أنصار الله"، أن الجماعة نفذت عملية إغارة على مواقع للجيش في منطقة قعيطة في جبهة حام بمديرية المتون غرب الجوف أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الجنود.

وأشار إلى مقتل وإصابة آخرين من الجيش بقصف مدفعي للجماعة على تجمعات عسكرية في مديرية المصلوب غرب الجوف.

وفي مديرية خب والشعف شرق الجوف، نصبت وحدة الهندسة في "أنصار الله" كمينين بعبوتين ناسفتين لآليتين للجيش في جبهة الخليفين، أسفرا عن إعطابهما.

كما استهدفت وحدة الهندسة بكمين آخر تجمعاً للجيش في منطقة الظهرة، عقب عملية إغارة للجماعة على مواقع عسكرية في ذات المنطقة.

ووفقاً للمركز الإعلامي لـ"أنصار الله"، أسفر الكمين والإغارة عن مقتل وإصابة عدد من العسكريين اليمنيين.

وتقود السعودية، منذ آذار/مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثيين وحلفائها، في أواخر عام 2014.

وتسببت الغارات الجوية للتحالف، وكذلك القصف الصاروخي المتبادل، بسقوط مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين، بين قتلى وجرحى؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية لليمن، وانتشار الأوبئة والأمراض، والمجاعة في بعض المناطق.

كما تسبب القصف الصاروخي، من قبل المسلحين الحوثيين، للمناطق الحدودية السعودية، بمقتل وإصابة العديد من المواطنين والمقيمين.

ولم تنجح جهود الأمم المتحدة، حتى الآن، في وقف الحرب في اليمن، الذي أصبح على حافة كارثة إنسانية. وبحسب الأمم المتحدة يحتاج نحو 22 مليون شخص في اليمن إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.