ألوية العمالقة تحبط محاولة مجموعات من الحوثيين التسلل إلى مواقعها بالحديدة جنوب غربي اليمن

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 يونيو 2019ء) أحبطت ألوية العمالقة العاملة في إطار الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، مساء اليوم الأحد، محاولة تسلل مجموعات من الحوثيين في محافظة الحديدة (غرب اليمن)، التي تشهد هدنة أممية منذ 18 كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة، على موقعه، أن "مجموعات من الحوثيين حاولت التسلل باتجاه مواقع لقوات العمالقة في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة"​​​.

وأضاف أن "العمالقة تمكنت بعد اشتباكات عنيفة من إحباط محاولة الحوثيين الذين أطلقوا عشرات القذائف عيار 120 و82 ملم والآر بي جي صوب مواقع القوات عقب فشلهم في التسلل إليها"، ولفت إلى أن "محاولات الحوثيين التسلل والهجوم والقصف على المواقع في الجبلية، بعد حشد قواتهم على مدى أيام واستقدام مئات المقاتلين والآليات العسكرية".

كانت ألوية العمالقة أعلنت، أمس السبت عبر مركزها الإعلامي، أن "الحوثيين دفعوا بتعزيزات عسكرية كبيرة تتضمن مقاتلين مدججين بمختلف أنواع الأسلحة وآليات عسكرية، نحو مناطق شرق مديرية الدريهمي جنوب الحديدة في إطار تصعيدهم العسكري الواسع".

وذكر أن "قصفاً مدفعياً شنه الحوثيون على مواقع عسكرية شرق مديرية الدريهمي، واستهدفوا مواقع عدة برشاشات متوسطة العيار، فضلا عن القيام بقنص مجندين، فيما أفادت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله"، بأن الجماعة أحبطت هجومين للجيش اليمني شمال غربي مديرية حيس (جنوب شرقي الحديدة)".

وأشارت "المسيرة" إلى استخدام الجيش آليات مدرعة في الهجومين.

وتتواصل على الأراضي اليمنية منذ أكثر من 4 سنوات معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة وبين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية مدعوما بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى.

ويسعى التحالف وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في كانون الثاني/يناير من العام 2015.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم المقبلة.