اليمن.. مسؤول رئاسي يكشف تقديم الأمم المتحدة ضمانات بشأن عمل مبعوثها الى اليمن

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 يونيو 2019ء) كشف مسؤول رئاسي يمني، اليوم الثلاثاء، عن تلقي الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ضمانات من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بشأن عمل مبعوثه إلى اليمن مارتن غريفيث، عقب توجيهه انتقادات لجهوده في إحلال السلام في اليمن.

وقال مدير مكتب الرئيس هادي، الدكتور عبدالله العليمي، في "تغريدة" على "تويتر": "‏تلقى فخامة الرئيس ضمانات من الأمين العام للأمم المتحدة بالتزام المبعوث الخاص بالمرجعيات الثلاث وضمان تنفيذ اتفاق الحديدة بشكل صحيح وفقاً للقرارات الدولية والقانون اليمني، وأن تطبيق اتفاق ستوكهولم هو الطريق السليم لأي خطوات قادمة".

واتهم الرئيس هادي، الاثنين خلال لقائه في الرياض مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، المبعوث الأممي بالتماهي مع جماعة أنصار الله "الحوثيين" في ما وصفه بالالتفاف على اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.

إلا أن المسؤولة الأممية نقلت إلى الرئيس هادي في اللقاء، "تأكيد غوتيريس التزام الأمم المتحدة بتحقيق السلام في اليمن".

وأشارت إلى "أن وجود فرق الأمم المتحدة في اليمن سيكون لتقديم المساعدات الممكنة وليس لأي تواجد دائم أو هدف آخر".

وشددت على "أهمية الرقابة والتحقق الثلاثية في أي عمليات انتشار، واحترام مسارات السلطة القانونية وإزالة العوائق أمامها وفقا لاتفاق ستوكهولم".

وكان الرئيس هادي وجه أواخر مايو المنصرم، رسالة إلى أنطونيو غوتيريس، قال فيها إنه لا يمكنه القبول باستمرار مبعوثه الخاص مارتن غريفيث إلا بتوفير الضمانات الكافية بما يضمن مراجعة تجاوزات في عمله، اعتبرها تهدد بانهيار فرص الحل.

وقال هادي إن "غريفيث يصر على التعامل مع ميليشيا الحوثي كحكومة أمر واقع ويساويها بالحكومة الشرعية، والحرص باستمرار على لقاء منتحلي صفات حكومة لا مشروعية لها خارج إطار القرار الدولي 2216".

واتهم الرئيس اليمني المبعوث الأممي "بمحاولات توسيع أطراف الحوار عبر إصراره على إضافة ممثلين على طاولة المفاوضات في مسعى مشبوه لخلط الأوراق وتجاوز مخرجات مؤتمر الحوار الوطني".

ووصف في رسالته إحاطة المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن في 15 مايو/ أيار بأنها نموذج للخرق الفاضح للتفويض الممنوح لغريفيث.

وتوصلت الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله "الحوثيين" في ديسمبر الماضي إلى اتفاق ستوكهولم في ختام مشاورات السلام اليمنية في السويد. يتضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، ووقف إطلاق النار على الفور فيها.