اليمن..الجيش يتقدم في حجة والحوثيون يعلنون قتل العشرات من جنوده بالجوف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 يونيو 2019ء) أكد الجيش اليمني أن وحداته تواصل التقدم في محاور القتال ضد مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" بمحافظة حجة شمال غربي البلاد، وباتت تسيطر على 15 كيلومتراً ومجموعة قرى، فيما ذكرت الجماعة أن قواتها قتلت العشرات من جنود الجيش في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.

وذكر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، عصر اليوم السبت نقلا عن قائد المنطقة اللواء الركن يحيى صلاح، في بيان على صفحته في "فيسبوك، أن "القوات اجتازت قرابة 15 كيلو مترا، وتمكنت من تطهير مزارع النسيم ومزارع الخضراء والحاشدي والمراني والخميسي وبني عاتي، وقرى المطارية والحجاورة والمخازن والكدمة والشعوب والقص والعمرية وذهب حجر والمشايبة والخنحر وبني فراص ووادي رحبان".

وأضاف اللواء صلاح أن "المنطقة الخامسة أصبحت تجتاز دفاعات العدو، وتنفذ عمليات هجومية"، مؤكداً "تحقيق مزيد من الانتصارات لاسيما بعد تطهير هذه الأماكن الصعبة في تحصيناتها وآلاف الألغام الأرضية والعبوات الناسفة التي زرعت لإعاقة تقدم الجيش".

ووفقاً للجيش، فقد "قطعت القوات خطوط تعزيزات الحوثيين شمال حجة، بقطعها الطريق الاسفلتي الرابط بين مديريتي ميدي وحرض".

بدورها أعلنت أنصار الله مقتل وإصابة 10 عسكريي من الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، بقصف مدفعي على تجمعات للجيش بمحافظة الجوف الحدودية مع السعودية.

وأفادت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله" بأن مدفعية الجماعة استهدفت تجمعات للجيش في صحراء الأجاشر بمديرية خب والشعف شرق الجوف قبالة قطاع نجران جنوب غربي السعودية، ما أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة 6 آخرين.

وأشارت القناة إلى أن مسلحي "أنصار الله" هاجموا مواقع للجيش في صفر الحنايا بجبهة حام في مديرية المتون غرب الجوف، وألحقوا بقوات الجيش خسائر في الأرواح والمعدات.

وتتواصل على الأراضي اليمنية منذ أكثر من 4 سنوات معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة وبين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية مدعوما بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى.

ويسعى التحالف وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في كانون الثاني/يناير من العام 2015.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 نحو مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.