(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 أبريل 2019ء) أكد الائتلاف الوطني الجنوبي، ضرورة التمسك بمخرجات الحوار الوطني خاصة لجهة اهتمامها بالقضية الجنوبية.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمني، أحمد الميسري، في مؤتمر صحافي عقد اليوم السبت في عدن تلا خلاله بيان تأسيس الائتلاف الوطني الجنوبي، أن "مخرجات الحوار الوطني التي تم التوافق عليها مثلت حلا معقولا للكثير من مشكلات الوطن ووضعت القضية الجنوبية في صلب مخرجاته".
وذكر أن "محاولات العبث بالهوية الوطنية وتزييف الوعي لخلق صورة مشوهة بأن الشعب اليمني في جنوبه هو شعب أبتر فاقد الهوية هو تجاوز فج لكل حقائق التاريخ ومسلمات الواقع".
واعتبر الائتلاف، في بيان تأسيسه، أن "المشروع الشعبي المقاوم لمليشيا الحوثي، بقيادة من الرئيس عبد ربه منصور هادي ودعم من التحالف العربي في العاصمة عدن وبقية المحافظات، مثل حالةً فريدةً من الاستبسال والصمود والتضحية".
وقال إن "التحالف بقيادة السعودية مثل سدا منيعا بإيقاف المشروع الانقلابي وأدى لتراجعه ودحره وتحرير كل المحافظات الجنوبية باستثناء مناطق بأطرافها".
وشدد على "أن المعركة الوطنية هي معركة إسقاط المشروع الإيراني الذي يستهدف اليمن والأمة العربية"، داعياً "الشرعية والتحالف إلى دعم جبهات الضالع وتحريك كافة الجبهات".
وتتهم الحكومة اليمنية وجيشها المدعوم بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، جماعة أنصار الله "الحوثيين" بتلقي دعم مالي وعسكري من إيران.
وتطرق مؤتمر الائتلاف الوطني الجنوبي إلى "ما تشهده عدن من تدهور أمني واستهداف ممنهج لرموزها من مقاومين وعلماء وضباط وجنود ومن اعتداء بالاختطاف والإخفاء وتعطيل مؤسسات الدولة بنهج تدميري يستهدف مدينة السلام والصمود".
ووصف المؤتمر "العمل خارج مؤسسات الدولة وإنشاء كيانات وتشكيلات مسلحة خارج إطارها وصبغها بطابع قبلي ومناطقي هو تفخيخ وتلغيم للجنوب ومستقبله واستقراره ولابد من وقفة جادة أمام ذلك".
وأكد الائتلاف الوطني الجنوبي أيضاً "انفتاحه على كل المكونات والقوى الوطنية الجنوبية بعيدا عن دعاوى الاحتكار والاستئثار"، داعياً إلى "عمل وطني يحقق الإرادة الشعبية".
ودان الائتلاف الجنوبي، الإرهاب بكل أشكاله، مؤكداً مساندة جهود الدولة في مكافحته.
وأعلن الائتلاف "تأييد انعقاد مجلس النواب في سيئون"، معتبراً اياه "خطوة مهمة لاستكمال سلطات الدولة نحو هزيمة الانقلاب".
