ألوية العمالقة تصد هجوما للحوثيين غرب اليمن وتكبيد المهاجمين خسائر في الأرواح والمعدات

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 أبريل 2019ء) أعلنت ألوية العمالقة الداعمة للجيش اليمني، اليوم الثلاثاء، أن مقاتليها تمكنوا من صد هجوم شنه مسلحو جماعة أنصار الله "الحوثيين" على مواقع للألوية في محافظة الحديدة غرب اليمن.

ونقل المركز الإعلامي للعمالقة عن الناطق باسم قواتها مأمون المهجمي، قوله إن "مليشيا الحوثي هاجمت ظهر اليوم مواقع العمالقة في مديرية التحيتا (جنوب الحديدة) من ثلاثة محاور واستخدمت خلال الهجوم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقذائف المدفعية والصاروخية"​​​.

وأضاف المهجمي أن "الحوثيين شنوا قبيل الهجوم قصفاً بمدفعية الهاوزر وقذائف الهاون والآر بي جي وصواريخ لو، واستهدفوا المواقع بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة عيار 23 و14.5 وسلاح 12.7".

وأكد الناطق باسم ألوية العمالقة "صد هجوم الحوثيين وتكبيدهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح، ودحرهم إلى مناطق بعيدة بعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات"، فيما تقوم الألوية عمليات تمشيط واسعة في عدد من المناطق لتصفية أي جيوب حوثية".

من جانبها، قالت جماعة أنصار الله إنها أفشلت محاولتي تسلل لقوات التحالف العربي والجيش اليمني في محافظة الحديدة.

وذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله"، أن قوات التحالف والجيش اليمني نفذوا محاولتي تسلل شرق مديرية حيس جنوب شرقي الحديدة، وغرب مديرية التحيتا جنوب الحديدة.

ووفقاً لـ"المسيرة"، تمكن مقاتلو الجماعة من إحباط محاولتي التحالف والجيش اليمني.

وبوقت سابق من اليوم أعلنت الجماعة، عبر "المسيرة"، مقتل وإصابة 15 جندياً من الجيش اليمني، بكمين في محافظة حجة شمال غربي اليمن.

وقالت قناة "المسيرة" إن "وحدة الهندسة التابعة للجماعة نصبت كميناً استهدف ثلاث آليات في جبهة حيران شمال غربي حجة"، لافتة إلى أن الكمين أسفر عن مقتل وإصابة 15 عسكريا من الجيش اليمني".

وسيطرت القوات الحكومية في 16 آب/أغسطس الماضي، على مركز مديرية حيران والطريق الدولي الرابط بين مديرية حرض التابعة لمحافظة حجة ومحافظة الحديدة غرب اليمن، بعد معارك خلفت قتلى وجرحى من جماعة أنصار الله، حسب موقع الجيش اليمني.

ويقوم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، منذ 26 آذار/مارس 2015، بتنفيذ عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في يناير/ كانون الثاني من العام ذاته.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.