جماعة أنصار الله تنفي مسؤوليتها عن طائرتي خميس مشيط وتكشف أنها عملية سعودية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 أبريل 2019ء) نفت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، مسؤوليتها عن إطلاق طائرتين مسيرتين، أعلن التحالف العربي اليوم الثلاثاء، اسقاطهما أثناء توجههما نحو خميس مشيط في عسير جنوب غربي السعودية.

ونقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله" عن ناطق القوات المسلحة في صنعاء، العميد يحيى سريع، قوله إن "ما حدث في منطقة خميس مشيط ناتج عن عملية تدريبية للجيش السعودي بمشاركة ضباط أجانب"​​​.

وأضاف: "قواتنا تعلن عملياتها العسكرية في أي مكان أولا بأول كما هي العادة"، مؤكداً أن "كل العمليات العسكرية إنما تستهدف أهدافا عسكرية أو ذات طابع عسكري".

واعتبر سريع أن "ما نشر من قبل تحالف العدوان من ادعاءات كاذبة بشأن خميس مشيط يخفي نوايا خبيثة لارتكاب جرائم بحق الشعب اليمني، ومحاولة للتغطية على فشل عسكري ومعلوماتي". حد قوله.

وبوقت سابق أعلن التحالف العسكري العربي الذي يدعم الجيش اليمني في محاربة "الحوثيين" العربي في اليمن، أن "الدفاع الجوي السعودي تمكن من اعتراض وتدمير طائرتين من دون طيار، أطلقهما الحوثيون باتجاه مدينة خميس مشيط في عسير جنوب غربي السعودية".

وقال الناطق باسم التحالف تركي المالكي: "في تمام الساعة 21:35 بتوقيت المملكة، رصدت منظومة الدفاع الجوي الملكي، جسمين غير معرّفين باتجاه الأعيان المدنية بخميس مشيط وتم التعامل معهما بحسب قواعد الاشتباك وتدميرهما".

وأضاف أنه "نتيجة لاعتراض الطائرتين المعاديتين، تناثرت شظايا على منطقتين سكنيتين نتج عنها إصابة 5 أشخاص مدنيين بينهم امرأة وطفل، ووجود بعض الأضرار المادية بعدد من المنازل وكذلك 4 مركبات".

وتنفذ جماعة "أنصار الله" الحوثية بين الحين والآخر، هجمات على مدن سعودية تقع على الحدود مع اليمن، بطائرات مسيّرة وصواريخ بالستية.

وبفعل المعارك المتواصلة بين الجيش اليمني والتحالف من جهة وبين "الحوثيين" من جهة أخرى، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.