الرئيس اليمني يشيد بفريق الخبراء الأمميين وما توصل إليه بشأن دعم إيران لـ"أنصار الله"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 أبريل 2019ء) أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، بدور فريق خبراء الأمم المتحدة، وما توصل إليه من معلومات عن تورط إيران في دعم جماعة أنصار الله "الحوثيين" سواء بالسلاح أو واردات النفط".

وجاء ذلك خلال لقائه في الرياض مع فريق لجنة العقوبات الخاصة باليمن، برئاسة رئيس اللجنة جو ستايفو ميزا كوادرا، وممثلي أعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة عشر، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض وعدن​​​.

وفي اللقاء، رحب الرئيس اليمني "بأعضاء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن والتي تمثل الإرادة الدولية لدعم عملية الانتقال السياسي في اليمن وتحديد الأفراد والكيانات التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن".

ووضع الرئيس هادي، اللجنة "أمام صورة موجزة لمجمل الأوضاع في اليمن والصعوبات والتحديات المترتبة على تداعيات انقلاب المليشيات الحوثية الايرانية على اليمن".

ولفت إلى "توجيهاته للحكومة والجهات ذات العلاقة بالتعاون والتنسيق مع فريق الخبراء وتسهيل مهامهم وتزويدهم بالمعلومات الضرورية والرد على استفساراتهم، وهو ما تم على مدى السنوات الأربع الماضية".

وقال:"سنظل على استعداد في هذا الإطار على تقديم كل سبل الدعم الممكنة".

وأضاف: "كعادتها المليشيات الانقلابية لا تريد السلام وتتخذ المراوغة والتعنت والمماطلة سبيلاً أمام استحقاقات السلام في كل محطاته وآخرها اتفاق ستوكهولم الذي مر عليه نحو 110 أيام ولم تكترث لذلك في محاولة منها لنسف كل جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة".

وأشار الى "جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع واستتباب الأمن والاستقرار الاقتصادي والتنموي وخفض سعر العملة الوطنية ودفع رواتب الموظفين بما فيها المدن الخاضعة لسيطرة المليشيا وعلى رأسها العاصمة صنعاء وخاصة قطاعات الصحة والتعليم والقضاء والمتقاعدين".

من جانبهم، أكد رئيس وأعضاء لجنة العقوبات الخاصة باليمن ان "اللجنة تمثل أعضاء مجلس الأمن وفريق الخبراء لمتابعة برامج عملها في نظام العقوبات تجاه الأفراد والكيانات ومراقبة كيفية التنفيذ وفقاً وقرار انشائها".

وأشاروا الى "التزام جميع أعضاء مجلس الأمن بإحلال السلام في اليمن".

وشددوا على "أهمية تنفيذ اتفاق ستوكهولم المتصل بالسلام"، مشيرين الى "أن نظام العقوبات الذي تقوم به اللجنة سيكون داعماً وفاعلاً في هذا الإطار".

وأشاد رئيس وأعضاء لجنة العقوبات "بما تقوم بها الحكومة في إطار خطوات الأمن والاستقرار والاهتمام بالجوانب الخدمية والإنسانية التي يستحقها الشعب اليمني".

وعبروا عن "سعادتهم بالمعلومات والشرح الوافي للرئيس عن واقع اليمن وتجربة الحوار والتوافق الوطني الذي شهدته اليمن في إطار عملية التحول السلمي".