(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 مارس 2019ء) أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، التزامه بمقترح الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بشأن الرقابة على تنفيذ الانسحابات في الحديدة، من خلال لجان ثلاثية من الأمم المتحدة والحكومة وجماعة أنصار الله "الحوثيين".
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد في الرياض، وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض وعدن.
وفي اللقاء، قال غريفيث إن "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي حريصون على منح السلام فرصة من خلال تنفيذ اتفاق ستوكهولم".
وأضاف أن "الأمم المتحدة ستواصل مساعيها حتى يرى الاتفاق النور على أرض الواقع".
وتطرق إلى "الجهود الرامية لتحقيق تقدم في تنفيذ الاتفاق والخطوات التي يقوم بها رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال مايكل لوليسغارد لحل المسائل الخلافية".
من جانبه، جدد وزير الخارجية اليمني "التأكيد على موقف الحكومة الملتزم بتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم نصاً وروحاً بناء على توجيهات مباشرة من الرئيس عبدربه منصور هادي".
وأشار إلى "استمرار التعنت والمماطلة من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران التي تسعى لإفشال الاتفاق بعد مرور أكثر من مائة يوم على إعلانه في السويد".
وقال إن "فشل تنفيذ اتفاق ستوكهولم سينعكس سلباً على جهود إحلال السلام في اليمن، وسيحد من فرص تحقيق أي تسوية سياسية مستقبلا".
وأكد أن "تنفيذ الاتفاق مرهون بمزيد من الضغط الدولي على المليشيات الانقلابية".
وأعلن المبعوث الأممي، في بيان، الثلاثاء الماضي، تحقيق تقدم ملموس شأن تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار وفقاً لاتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة، وأنه سيتم عرض التفاصيل الفنية على فريقي الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله "الحوثيين" في لجنة تنسيق إعادة الانتشار للتصديق عليها.
