الجيش اليمني يؤكد سيطرته على عدة قرى غرب مديرية باقم في شمال صعدة بعد معارك مع الحوثيين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 مارس 2019ء) أعلن الجيش اليمني المدعوم من تحالف عسكري عربي، اليوم الأحد، استعادة سيطرته على عدة قرى في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية بعد معارك مع مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين"، فيما يأتي في سياق عملية عسكرية جديدة أطلقها الجيش قبل أيام.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التي تبثُ من الرياض وعدن، عن الناطق الإعلامي لمحور آزال المقدم فائز الصعدي، قوله إن "قوات الجيش خاضت بمساندة مروحيات التحالف معارك عنيفة مع الحوثيين تمكنت خلالها من تحرير قرى الجلح والسلفة والدحل ووادي المبطح ووادي آل عسلان جهلة غرب مديرية باقم قرب مديرية مجز شمال صعدة"​​​.

وأكد المقدم الصعدي أن "العمليات العسكرية أسفرت عن مقتل 20 عنصراً حوثياً بينهم قيادات كبيرة أبرزهم أصيل الخولاني الذي يعد مشرف مربع مديرية باقم ومجز والقيادي أبو رضوان المؤيد".

والاثنين الماضي أطلق الجيش اليمني عملية ضد "الحوثيين" في صعدة، ونقلت "سبأ" التي تبثُ من الرياض وعدن، عن قائد اللواء العاشر قوات خاصة العميد الركن عبده البرح، قوله إن "الجيش أطلق بمشاركة ألوية محور علب ومساندة مدفعية وطيران التحالف، عملية تمشيط واسعة لجيوب الحوثيين بين مديريتي باقم ومجز شمال غربي صعدة".

وأضاف العميد البرح أن "الجيش صار على مشارف مديرية مجز، وقطع خطوط الإمداد الجنوبية لمثلث باقم"، وأكد "سقوط عشرات القتلى من الحوثيين وأسر اثنين وتدمير عربات نقل جنود واستعادة الكثير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والعثور على مخازن عبوات ناسفة وألغام".

وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن ينفذ، منذ 26 آذار/مارس 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في كانون الثاني/يناير من العام ذاته.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.