(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 مارس 2019ء) اتهمت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم السبت، الجيش اليمني بإطلاق النار على موكب رئيس لجنة تنسيق إعادة انتشار القوات في محافظة الحديدة، الجنرال مايكل لوليسغارد.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها جماعة أنصار الله، عن مصدر أمني إن "موكب الجنرال لوليسغارد تعرض عند الساعة الثانية من ظهر اليوم إلى إطلاق نار من مواقع مرتزقة العدوان في شارع الخمسين بمدينة الحديدة، استمر إلى بعد الساعة الرابعة، وذلك خلال تواجده بالممر الإنساني الذي جرى فتحه إلى مطاحن البحر الأحمر".
وأوضح أن "الجنرال لوليسغارد طلب من فريق الوفد الوطني فتح الطريق لمرور موكبه بشارع الخمسين وتسهيل وصوله إلى مطاحن البحر الأحمر، وهو ما تم من جانب قوات الجيش واللجان الشعبية، وعند عودة الموكب تعرض لإطلاق النار".
وذكر أن "المرتزقة قاموا بإعطاب جرافتين للجيش واللجان الشعبية كانتا تعملان على فتح الطريق وتسهيل العبور للفريق الأممي"، حسب وصف الوكالة.
وطالب المصدر "الأمم المتحدة باتخاذ موقف يدين الطرف المتورط بشكل واضح في صنع الأزمة الإنسانية في اليمن عبر منع المنظمات الأممية من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر، وإفشال أي مبادرة إنسانية على غرار فتح ممر آمن إليها".
ولم تؤكد الأمم المتحدة الواقعة.
يذكر أن وفدي الحكومة اليمنية و"الحوثيين" قد توصلا، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بستوكهولم، وبرعاية أممية، إلى اتفاقات تهدف لتخفيف وطأة الصراع الدائر في البلاد على المدنيين وتهدئة القتال المتواصل منذ نحو أربع سنوات منذ إطلاق السعودية عبر تحالف عربي حملة داعمة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة المدن التي سيطر عليها الحوثيون.
وصوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار أممي يدعم اتفاق السويد حول اليمن، ويأذن للأمين العام للأمم المتحدة بنشر فريق مراقبين أولي في مدينة وموانئ الحديدة.
ودعا القرار الأطراف اليمنية إلى تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وفقا للجداول الزمنية المحددة فيه، وشدد على الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار المتفق عليه في محافظة الحديدة، وإعادة الانتشار المتبادل للقوات إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، وإزالة أي مظاهر عسكرية من المدينة.
