الناطق باسم قوات صنعاء يحذر من التصعيد في الحديدة غربي اليمن ويتوعد بمفاجآت جديدة

الناطق باسم قوات صنعاء يحذر من التصعيد في الحديدة غربي اليمن ويتوعد بمفاجآت جديدة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 مارس 2019ء) اتهم الناطق باسم القوات المسلحة الموالية لجماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن في صنعاء، العميد يحيى سريع، الجيش اليمني بارتكاب 9520 خرقاً في محافظة الحديدة منذ سريان وقف إطلاق النار، منها 4440 خلال شباط/فبراير المنصرم.

وحسب قناة المسيرة الناطقة باسم جماعة أنصار الله "الحوثيين"، حذر العميد سريع، خلال مؤتمر صحافي اليوم السبت، التحالف العربي والجيش اليمني من القيام بأي عمليات تصعيد في محافظة الحديدة​​​.

واعتبر، وصول عدد من المدرعات والآليات الى ميناء المخا خلال اليومين الماضيين يعد مؤشراً على نوايا التحالف والجيش اليمني للتصعيد وعدم الالتزام بتنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.

وأكد سريع الحرص على السلام والقدرة على التصدي لأي تصعيد بعمليات نوعية ستخرج عن إطارها الدفاعي. وقال: "نؤكد أن خيارات الرد ستتجاوز مسرح الساحل الغربي وسيجد العدو نفسه أمام وضع ومفاجآت جديدة".

وأعلن العميد سريع، تنفيذ أكثر من 163 عملية في مختلف الجبهات خلال شباط/فبراير المنصرم.

وأشار إلى تنفيذ سلاح الجو المسير 5 عمليات، في حين استهدفت القوة الصاروخية معسكراً للجيش اليمني في البقع بصاروخ بدر1 بي.

وذكر أن قوات صنعاء تصدت لأكثر من 21 زحفاً في عسير، وشنت 14 عملية هجومية وصفها بالناجحة، ودمرت 29 آلية ونفذت 52 عملية قنص، الشهر الماضي.

كما كشف عن تنفيذ وحدة القناصة خلال شباط/فبراير المنصرم 1434 عملية، من حصيلتها 40 جندياً سعودياً وسودانيين، وتدمير 14 آلية، علاوة على تنفيذ وحدة ضد الدروع 157 عملية، أسفرت عن تدمير 3 دبابات و11 مدرعة و10 آليات وجرافتان.

وحسب سريع، نفذت وحدة الهندسة 165 عملية، منها 68 استهدفت آليات ومدرعات.

وينفذ تحالف عسكري عربي، تقوده السعودية، منذ 26 آذار/مارس 2015، عمليات لدعم قوات الجيش اليمني الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في كانون الثاني/يناير من العام ذاته.

وبفعل العمليات العسكرية، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.

وتوصل طرفي النزاع نهاية العام الماضي لاتفق في ستوكهولم يقضي بوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، غربي البلاد، وإعادة انتشار القوات هناك، وكذلك تبادل السجناء.

وتعتبر الحديدة شريانا رئيسيا لتوصيل المساعدات لملايين من اليمنيين المتضررين من الحرب، وتدعو الأمم المتحدة بشكل متكرر لوقف الأعمال القتالية بالمحافظة والسماح بدخول المساعدات.