(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 فبراير 2019ء) أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، أهمية التنفيذ العملي لاتفاقية ستوكهولم وترجمتها على أرض الواقع.
جاء ذلك، خلال لقاء غوتيريش برئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، اليوم الثلاثاء، على هامش مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2019 في جنيف السويسرية.
وجدد غوتيريش، بحسب الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض وعدن، "التزامه الشخصي بدعم اليمن لمواجهة لتحدياته الإنسانية والتنموية والسياسية. وقال إنه سيعمل "بكل السبل الممكنة لتعزيز الدعم الدولي لليمن وشعبه".
وحسب "سبأ"، تناول اللقاء "الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام باليمن، على ضوء قرارات مجلس الأمن، والمرجعيات الثلاث المتفق عليها محليا ودولياً، والعراقيل المفتعلة من قبل مليشيا الحوثي لتنفيذ اتفاق السويد فيما يخص الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة والتبادل الشامل للأسرى والمختطفين، والتفاهمات بشأن تعز".
من جهته، أكد رئيس الحكومة اليمنية، أن "الانجرار وراء رغبات الحوثيين في تعديل جداول تنفيذ اتفاق السويد حول الانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتجزئتها وإعادة التشاور حول بنودها أمر غير مقبول، ولن يحقق السلام المنشود".
ودعا عبد الملك، "الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ورئيس فريق الرقابة الأممية إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه ممارسات الحوثيين ورفضهم الانسحاب من الحديدة وموانئها وتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، قبل الحديث عن أي مشاورات سياسية قادمة".
وأشار إلى أن "التغاضي عن تنفيذ إجراءات حازمة تجاه تعنت مليشيا الحوثي ومراوغاتها، وتسميتها بوضوح كمعرقل للسلام في اليمن، والذي أصبح معلوماً محلياً ودولياً، يشجعها على المزيد من الجرائم تجاه الشعب اليمني وإطالة أمد الحرب".
