التحالف يؤكد استعداده لإعادة الانتشار في الحديدة غربي اليمن وفقا لاتفاقية السويد

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 فبراير 2019ء) أكد التحالف العربي بقيادة السعودية، التزامه الكامل باتفاقية السويد التي وقعت نهاية العام الماضي برعاية الأمم المتحدة، رغم العراقيل التي يضعها جماعة "أنصار الله" (الحوثي) مشيرا إلى استعداد قواته لتنفيذ إعادة الانتشار في مدينة الحديدة غربي اليمن.

وذكر التحالف في بيان نشرته وكالة "واس" السعودية، "لقد مضى على اتفاقيات ستوكهولم أكثر من (6) أسابيع، ولم نسجل  أي تقدم ملحوظ في تنفيذ الاتفاقية" مضيفا بأن "المليشيات الانقلابية [الحوثيين] غير مهتمة بتطبيق بنود الاتفاقية، وأنهم في واقع الأمر يتعمدون التعطيل لكسب الوقت لبناء قدراتهم العسكرية في المدينة والمحافظة"​​​.

وتابع "أن قوات التحالف تؤكد استعدادها لإعادة الانتشار وفقاً لاتفاقية ستوكهولم، وتدعو الأمم المتحدة والمبعوث الأممي لليمن للضغط على المليشيات الانقلابية لتنفيذ اتفاقيات ستوكهولم وتحملهم مسؤولية فشلها".

كما حمل التحالف "المليشيات الحوثية الانقلابية مسؤولية القيام بالأعمال العدائية، والتي من شأنها تهديد اتفاق السويد والأمن والاستقرار وحرية الملاحة البحرية وعمليات تدفق المساعدات الإنسانية، وطلب من الأمم المتحدة ممارسة المزيد من الضغوطات لإجبار المليشيات الانقلابية على تنفيذ بنود اتفاقية ستوكهولم".

وبالمقابل تحمل جماعة أنصار الله "الحوثيين" التحالف العربي كامل المسؤولية عن عرقلة تنفيذ اتفاق السويد.

كان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت قد قال يوم أمس  الأربعاء إن فرصة تحويل وقف إطلاق النار في اليمن إلى خطة للسلام تتضاءل.

وأضاف هنت في بيان قبل اجتماع مع وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والسعودية "أمامنا الآن فرصة آخذة في التضاؤل لتحويل وقف إطلاق النار إلى مسار دائم للسلام ووقف أسوأ أزمة إنسانية في العالم".

كانت الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، توصلتا في جولة مشاوراتهما في السويد آخر العام الماضي بالسويد على إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها الحديدة والصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، كما توصل الجانبان إلى تفاهم لتحسين الوضع في تعز وتبادل الأسرى.