الحكومة اليمنية حريصة على تبادل الأسرى مع جماعة أنصار الله بشكل كامل - وزير الإعلام

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 فبراير 2019ء) أكدت الحكومة اليمنية حرصها على الشروع خلال الأيام القادمة في تبادل الأسرى مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، من دون تجزئة تنفيذا لاتفاق السويد، بمن فيهم الأربعة الكبار المشمولين بالقرار الأممي 2216.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تغريدات على "تويتر" اليوم السبت، "نتائج الاجتماع الثاني للجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى في العاصمة الاردنية عمان من 5 إلى 8 (شباط) فبراير الجاري: إعطاء فرصة لوفدي الحكومة والمليشيا للتدقيق في الأدلة المقدمة حول الملاحظات التي قدمها كل طرف في الاسماء التي ضمتها القائمة النسبية المتفق عليهم لإجراء عملية التبادل"​​​.

وبشأن ملف الجثامين، أوضح الإرياني أن "اللجنة الفرعية توصلت الى آلية مزمنة للشروع بعملية التبادل بالتنسيق مع الصليب الأحمر بحيث تشمل المرحلة الأولى حصر الجثث في الثلاجات والثانية المقابر البعيدة عن خطوط التماس والثالثة القريبة من خطوط التماس، وعملية الفرز والتنسيق اللوجستي لاستخراج وتبادل هذه الجثامين".

كانت الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله، وقعتا، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، ضمن جولة السلام في ستوكهولم، اتفاقاً لتبادل نحو 15 ألف أسير.

وبوقت سابق أكد بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن أن اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى تواصل عملها، وأشار إلى "إحراز اللجنة تقدما هاماً في المضي نحو تنفيذ عملية إطلاق سراح المحتجزين".

وبحسب البيان فقد "عبر الطرفان عن التزامهما بالإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمحتجزين قسرياً والموضوعين تحت الإقامة الجبرية، وذلك من خلال التنفيذ على مراحل. وجدد الطرفان استعدادهما بذل كافة الجهود لتحقيق هذا الهدف المشترك، في ظل ضرورة الإسراع بلم شمل المعتقلين مع عائلاتهم".

كما أشار البيان إلى إحراز "اللجنة تقدما هاماً في المضي نحو تنفيذ عملية إطلاق السراح، حيث قدمت معلومات إضافية بشأن حالات أفراد مدرجين ضمن قوائم الأسرى".

وقررت اللجنة، حسب البيان، إبقاء اجتماعها هذا في حالة انعقاد مفتوح، لإتاحة الفرصة للطرفين لمواصلة العمل معا لتحسين مستوى ونوعية المعلومات المقدمة بشأن القوائم، لوضع اللمسات النهائية على القوائم في المستقبل القريب.